Advertisement

مقالات لبنان24

العونيون للحريري.. نريد أسامة سعد على اللائحة

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
28-06-2017 | 04:27
A-
A+
Doc-P-329370-6367055538492485981280x960.jpg
Doc-P-329370-6367055538492485981280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تصالح أنصار الرئيس سعد الحريري مع سياسة التنازلات منذ ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وصولاً إلى قانون الإنتخاب، فالرجل يريد الحفاظ على ما تبقى مستعيناً بخصوم الأمس في "التيار الوطني الحرّ"، وغيرهم من قوى الثامن من آذار كما فعل في الإنتخابات البلدية عندما تحالف مع الوزير السابق عبد الرحيم مراد ورئيس حزب "الحوار" فؤاد مخزومي في بيروت. لكن هل ستصل تنازلات الحريري إلى حدّ يقبل فيه بترشيح خصمه اللدود في مدينة صيدا، رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد على لوائحه؟ خاصة وأن الحريري يمثل ثلثي مدينة صيدا التي تعتبر أقل مدينة يعاني فيها الحريري مشاكل من الناحية التمثيلية. يقول مطلعون إن ضغوطاً بدأ تمارس على الحريري من أجل القبول بأن يكون أسامة سعد على اللائحة المشتركة التي ستجمعه مع "التيار الوطني الحرّ" في دائرة صيدا جزين. يعلل من يضغط على الحريري مطلبهم، بأن القانون الحالي سيؤدي حتماً إلى خسارة الحريري أحد مرشحيه السنّة في صيدا، ليخترق أسامة سعد اللائحة، لكن ترشح الأخير في مواجهة الحريري سيجعل من أصوات تحالف "أمل" و"حزب الله" يصوت للائحة التنظيم الشعبي الناصري وحلفائه المتوقعين من أنصار النائب السابق سمير عازار في جزين، الأمر الذي سيؤدي أيضاً إلى خرق نواب "التيار" في جزين أيضاً، إذ ستتمكن اللائحة حتماً من تخطي العتبة الإنتخابية.. في فرضية تحالف الحريري مع أسامة سعد، سيتخلى الأول طوعاً عن مرشح سنّي في صيدا لصالح سعد، على أن يضمن بذلك أصوات سعد للائحته إضافة إلى أصوات تحالف "أمل" – "حزب الله" في حارة صيدا وقرى جبل الريحان الأمر الذي يضمن فوز اللائحة كاملة من دون أي إمكانية خرق، إذ إن المرشحين العونيين المفترضين سيحصلون على نفس عدد الصوت التفضيلي تقريباً، إذ سيحصد جان عزيز العدد الأكبر من الصوت التفضيلي في مدينة جزين، مقابل تفوق كل أمل أبو زيد في قرى القضاء، أما المرشح الكاثوليكي الذي يبدو لن يكون من "القوات اللبنانية" وسيحسم لصالح جاد صوايا الذي سيحصل على جزء كبير من الصوت التفضيلي من شيعة جزين وجزء لا بأس به من المستقلين الذين إستقطبهم نتيجة الخدمات إضافة إلى أصوات أخرى يجيّرها له "التيار الوطني الحرّ".. لكن مصادر مستقبلية لفتت إلى أن الحريري لم يعط جواباً واضحاً حول هذا الطرح، وهو يحاول الهروب من هكذا تحالف يضرب له شيء من صورته أمام جمهوره، "لكن الحريري يتجه إلى ترجيح المصلحة الإنتخابية على باقي المصالح".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك