ما هو سقف التواصل بين "المردة" و"القوات"؟

تحت عنوان "ما هو سقف التواصل بين "المردة" و"القوات"؟" كتب غسان ريفي في صحيفة "سفير الشمال" الإلكترونية: "تكثر التحليلات والتكهنات والتسريبات حول المرحلة التي بلغتها العلاقة بين "تيار المردة" وبين "القوات اللبنانية"، وعما إذا كانت الايجابية التي عادت لتخيم عليها مجددا، يمكن أن تفضي الى تحالف إنتخابي في الانتخابات النيابية المقبلة، لا سيما في ظل "العين الحمراء" بين "القوات" و"التيار الوطني الحر" في أكثرية مناطق نفوذهما. يستند المحللون المقتنعون بامكانية تحالف "المردة" و"القوات" الى الخطاب الهادئ الذي يعتمده النائب سليمان فرنجية في كل تصريحاته ومواقفه، وتأكيده الدائم بأن "أبوابنا مفتوحة للجميع، وكذلك أيدينا"، إضافة الى الحديث الودي الذي دار بين فرنجية والدكتور سمير جعجع خلال الاجتماع التشاوري في بعبدا، والذي تشير مصادر مطلعة الى أنه كان حديثا في"العموميات السياسية". لا يخفى على أحد أن لجنة الارتباط التي تشكلت قبل سنوات بين الطرفين والممثلة بالوزير السابق يوسف سعادة (عن المردة) وأنطوان الشدياق (عن القوات) قد حققت خطوات متقدمة على صعيد تنظيم العلاقة وإنعكاسها على القاعدتين الشعبيتين، وهي بدأت تبحث عن إمكانية إيجاد إطار للتعاون، لكن المفاجأة السياسية التي أطلقها الرئيس سعد الحريري بترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، سارعت الى تعطيل أعمال اللجنة، خصوصا مع "تكويعة" القوات باتجاه إعلان "تفاهم معراب" وترشيح العماد ميشال عون، لقطع طريق قصر بعبدا على فرنجية، فتوقفت الاجتماعات الدورية بشكل كامل". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.