Advertisement

لبنان

بويز لـ"الأنباء": ابتكار أساليب للحوار خارج الأطر دليل خلل

Lebanon 24
29-06-2017 | 16:49
A-
A+
Doc-P-330021-6367055543481964541280x960.jpg
Doc-P-330021-6367055543481964541280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى وزير الخارجية السابق فارس بويز أن ابتكار "الأساليب الجديدة للحوار من خارج الأطر الدستورية لمعالجة الأزمات السياسية هو دليل دامغ على وجود خلل كبير في عمل مؤسسات الدولة، وان استبدال الحكومة التوافقية باللقاءات بين رؤساء الاحزاب المشاركة بها بحجة تفعيلها يؤكد بما لا لبس فيه عجزها عن اتخاذ القرارات في الملفات الاستراتيجية والعامة". وفي حديثٍ لـ"الأنباء"، إعتبر بويز أنَّ "الحوار بين اللبنانيين مطلوب في كل حين لترسيخ الاستقرار السياسي في البلاد، شرط أن يكون جامعاً لكل القوى السياسية على اختلاف مواقعها، لا أن يكون حكراً على مجموعات سياسية دون مجموعات أخرى هي من أساس التركيبة السياسية والطائفية في لبنان". ولفت إلى أنَّ "الجو العام في البلاد، لاسيما الجو المسيحي منه، كشف عن وجود فريقين مسيحيين يسعيان بعد حرب مدمرة بينهما، وتحت مظلة التفاهم، ليس فقط الى الهيمنة على القرار المسيحي إنما أيضا إلى إلغاء القوى المسيحية الاخرى من احزاب ومستقلين، وذلك لأنهما لا يتحملان وجود قوى مسيحية أخرى من خارج صفوف المدرسة السياسية الخاصة بهما، بدليل تركيبة قانون الانتخاب التي أعطتهما سلفاً حصة الأسد في المعادلة النيابية وتركت الفتات لغيرهما"، مستغرباً "لجوء القوى المسيحية نفسها التي انتقدت سابقاً من ظنت أنه يهمشها ويلغيها إلى تهميش والغاء غيرها عندما سمحت لها الظروف بتولي السلطة". ورداً على سؤال، أكد بويز أنَّ "المرحلة المقبلة لن تكون سهلة على المستوى السياسي نتيجة الادارة الخاطئة للامور، فبدلاً من طمأنة كل الشرائح والمكونات اللبنانية على قاعدة المساواة بينها تشهد البلاد حرب الغاء سياسية للمستقلين ولبعض القوى الحزبية، فرأينا وجود قلق كبير داخل المذاهب اللبنانية من استشراء التوتاليتارية السياسية فيها". وأشار إلى أنَّ "التنوع داخل المذهب الواحد هو أوكسجين النظام اللبناني، فكلما الغينا التنوع وكلما ذهبنا الى سياسة الخيار الواحد خطت البلاد خطوات نحو الجحيم". وختم بويز: "على المستوى الماروني حصراً ، ومنذ زمن يوسف بك كرم الى الزمن الشمعوني الى زمن الحكومة العسكرية ومأساة حربي التحرير والالغاء، كلها محطات طغت عليها سياسة الخيار الواحد، فأوصلت لبنان عموما والموارنة خصوصاً الى الدمار والشرذمة والتفكك". (الأنباء)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك