Advertisement

أخبار عاجلة

قمة ترامب بوتين ... مقاربة غير نهائية للازمة السورية

Lebanon 24
01-07-2017 | 21:05
A-
A+
Doc-P-330879-6367055550448236511280x960.jpg
Doc-P-330879-6367055550448236511280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب سيمون أبو فاضل في صحيفة "الديار": "لن يمر لقاء مجموعة العشرين الذي يعقد في 7و8 من الشهر الجاري في مدينة هامبورغ الألمانية دون لقاء قمة أعد له بين الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين فاللقاء الاميركي - الروسي هو الاول بين الرئيسين اللذين يتمتعان بمزاج يرخي بتداعياته على سياسة بلاد كل منهما الداخلية والخارجية ،عدا أنهما يبادرنا في اتخاذ قرارات تقارب حافة الهاوية، وهو الامر الذي يدفع بالدبلوماسيين الغربيين لمتابعة هذا اللقاء لان كل من الرجلين يسعى لتحقيق مكاسب منذ الاجتماع الاول. فترامب سيواجه بوتين على انه رئيس مقدام ولا يتردد مقارنة مع سلفه باراك اوباما الذي افقد الولايات المتحدة الأميركية دورها في الشرق الاوسط بما حدا للتمدد الروسي -الإيراني والحفاظ على الرئيس السوري بشار الاسد، ولذلك يحمل ترامب في جعبته رصيد عسكري يتمثل بقصفه السابق للقاعدة السورية التي اطلق منها السلاح الكيماوي في إشارة مفادها بان واشنطن موجودة وقادرة على استرجاع دورها وحضورها متى ارادت وهي ليست خارج المعادلة التي أوصلها اليها المتردد اوباما. كما يحمل ترامب رصيدا سياسياً قوامه تحالفه مع العالم العربي والسني على ما دلت قممه في السعودية وما تبع التفاهم مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز من اتفاقات عززت العلاقات الأميركية مع هذا المجتمع الاسلامي وبعيدا عن ساحات الكباش في أوروبا الشرقية بين واشنطن وبين موسكو وضغط العقوبات الأميركية على روسيا، فان بوتين في قناعة الدبلوماسيين الغربيين يحمل اوراقا رابحة ايضا فيما خص حلبة الشرق الاوسط او تحديدا سوريا نظرا لموقعها الاستراتيجي في مفهوم الامن القومي الروسي، اذ هو حتى حينه ربح معركة الحفاظ على الاسد وتأمين مصالح بلاده العسكرية والاقتصادية وبات شريكا في التسوية المرتقبة. لا بل عمد الجانب الروسي لإظهار حمايته للاسد باعلانه منذ نحو عشرة ايام عن استعداده للتصدي للضربات الأميركية اذا ما اراد اعتماد اي عمل عسكري استباقي ام عقابي اذا ما استعمل الجيش السوري الأسلحة الكيماوية، وان كانت اتهامات ترامب اعادت الى الاذهان ادعاءات سلفه جورج بوش وفريق ادارته تجاه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بامتلاكه أسلحة كيماوية تحضيرا لاجتياح العراق وتبين لاحقا عدم توفر الأسلحة بشهادات الاستماع في واشنطن ولندن".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك