Advertisement

مقالات لبنان24

هكذا فرض الأمن العام تسليم السيّد!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
02-07-2017 | 04:33
A-
A+
Doc-P-331014-6367055551749482671280x960.jpg
Doc-P-331014-6367055551749482671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نجح المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مستفيداً من خبرته التفاوضية والتي تشمل الملف الفلسطيني في لبنان، في الضغط على الفصائل الفلسطينية لتسليم أحد أبرز المطلوبين في مخيم عين الحلوة والمنتمي إلى تنظيم "داعش"، خالد السـيد، الى الامن العام، الأمر الذي وصفته مصادر فلسطينية وأخرى أمنية لبنانية في حديث لـ"لبنان 24" "بالانجاز النوعي والهام"، خصوصاً وأن السيد يحمل مخزوناً من المعلومات سيقدّمها للأجهزة الامنية. في التفاصيل، رفض السيد التفاوض في بداية الأمر لكن القوى الفلسطينية التي ضُغط عليها من قبل الأمن العام، عملت على إقناعه بهذه الخطوة، وقد لعب أبو شريف عقل الناطق الرسمي باسم عصبة أنصار دوراً مباشراً في عملية التواصل بين الأمن العام والإرهابي السيّد، وهو ما أدى إلى مواكبة عناصر من العصبة للسيّد أثناء تسليم نفسه عند مدخل الحسبة في صيدا للأمن العام ومخابرات الجيش. وتشير المعلومات إلى أن الجيش وبعد تنسيق مع الأمن العام سهّل مرور السيّد عبر حاجز له عند مدخل المخيّم قبل أن يُسلم نفسه لعناصر الأمن العام خارج المخيّم. ووفق المعطيات فإن الضغوط التي مارسها الأمن العام على بعض الفصائل الفلسطينية وإثر مفاوضات عدّة قادها اللواء ابراهيم شخصياً، وبعد نفيها لوجود السيد في عين الحلوة بداية الامر، أبلغ الأمن العام المعنيين أنه والقوى الأمنية اللبنانية جاهزون للقيام بعمليات أمنية داخل المخيّم من أجل إعتقاله. وأضافت المعلومات أن المفاوضات حول إخراج السيد من المخيم بدأت منذ الكشف عن الخلية الارهابية الاخيرة التي أحبطها الامن العام بالتعاون مع شعبة "المعلومات" والتي تضم يمنيين. لكن ما سرّع ورقة التفاوض أيضاً مبادرة من حركة حماس التي لعبت الدور الأبرز – غير المباشر – في تسليم السيد وإنضاج المفاوضات مع الأمن العام. يشار إلى أن السيّد هو العقل المدبر لشبكة داعشية كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات خلال شهر رمضان الفائت في بيروت والضاحية وطرابلس والنبطية..
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك