Advertisement

لبنان

هذا ما دعا إليه جعجع "حزب الله" وإيران

Lebanon 24
02-07-2017 | 09:31
A-
A+
Doc-P-331089-6367055552614010671280x960.jpg
Doc-P-331089-6367055552614010671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعرب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عن ثقته في أنّ القانون الانتخابي الجديد سيُترجِم الحجم الحقيقي لشعبية حزبه في الانتخابات المقرّرة في أيار القادم، ودعا كلاً من "حزب الله" ومن ورائه إيران إلى "التخلي عن حلم خلافة ولاية الفقيه في المنطقة". وقال جعجع في تصريحات لـ"وكالة الأنباء الألمانية" (د. ب. أ) إنّ خريطة تحالفاته الانتخابية لم تتحدّد بعد وستحكمها في نهاية المطاف مصالح حزبه في مختلف الدوائر الانتخابية، وأضاف: "نحن منفتحون على الجميع، سواء حلفائنا التقليديين بتيار "المستقبل" أو أصدقائنا الجدد بـ"التيار الوطني الحر"، أو غيرهم". وأوضح "أنّنا نحتفظ بعلاقات صداقة واحترام ومودة مع جميعهم، ولا نزال نجري حساباتنا على مختلف الأصعدة بكل الدوائر الانتخابية لنقيم إجمالي الوضع". وانتقد جعجع الأصوات التي اتهمت القانون الانتخابي الجديد بتكريس الحفاظ على التوازنات والوجوه السياسية القائمة على الساحة اللبنانية، متهماً معارضي القانون بعدم الموضوعية و"التخندق" وراء حسابات ضيقة. ودافع عن القانون بالقول: "القانون يضمن ضخ دماء جديدة للحياة السياسية، فهو يتيح لأي مواطن يتوفر لديه الحد الأدنى من الشعبية الترشح، وبالتالي إمكانية الفوز، دون دعم أو مساعدة من أحد". وأوضح جعجع أنّ "القانون لن يظلم الأحزاب ذات الشعبية الكبيرة وسيترجم بموضوعية ثقلها بالشارع، وأتوقع أن هذا ما سيحدث معنا بـ"القوات"، حجمنا الحقيقي سيظهر في الانتخابات المقبلة". وحول مع إذا كان القانون قد حقّق صحّة التمثيل المسيحي، أجاب: "بنسبة كبيرة نعم، وفي الوقت نفسه ضَمن أفضل تمثيل ممكن لكافة المجموعات اللبنانية". وحذر جعجع، من أن "تقتصر رؤية الأحزاب السياسية للعملية الانتخابية على حسابات المقاعد النيابية والوزارية وأن تتناسى هموم المواطنين وفي مقدمتها أزمة الكهرباء"، مطالباً "الجميع داخل الحكومة بالتعاون على سرعة حلها". وحول تقييمه لاتهامات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله للسعودية وعدد من الدول الخليجية بالتمهيد لعقد اتفاق مصالحة مع إسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وسماح التحالف العربي للطيران الإسرائيلي بتوجيه ضربات لأهداف على الأراضي اليمنية، أجاب بالقول: "كل وسائل الرصد بالعالم عجزت عن رصد ضربات إسرائيل لليمن باستثناء السيد نصرالله، لم يتحدث أحد غيره عن هذا الأمر من قريب أو بعيد، ثمّ منذ متى تحتاج السعودية لشهادة تقييم من أحد حول مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والعروبة إجمالاً؟ مواقف السعودية معروفة للجميع ولا تحتاج للمزايدة". وشدّد على أنّ "للشعب الفلسطيني أحزاباً ومؤسسات وسلطة مسؤولة عنه وتتحدث باسمه، فلندع الشعب الفلسطيني إذاً يتحدث بنفسه ويقول من يساند قضيته ومن يتاجر بها، ومكانة السعودية في المنطقة ليست أصلًا محل تقييم من أي حزب، واتهامات "حزب الله" تندرج ضمن حساباته الإقليمية ومساعيه لخدمة مشروع إقامة خلافة ولاية الفقيه بالشرق الأوسط، والتي لن تتحقق أبداً". وتابع: "مع الأسف، الحزب تناسى تماماً المصالح والأولويات اللبنانية، وتناسى وجود مصالح مشتركة ومتعددة بين دول الخليج ولبنان، فضلاً عن الاستثمارات الخليجية بلبنان، وفضلاً عن وجود عدد غير قليل من اللبنانيين الذين يعملوا ويعيشون بتلك الدول". وأكّد أنّه سيمضي في مسعاه لمناقشة الاتهامات التي وجهها "حزب الله" للسعودية ودول الخليج، و"الفاتورة الباهظة التي قد تضطر الدولة اللبنانية لتحملها جراء ذلك، على جدول أعمال مجلس الوزراء"، وذلك رغم توقعه أنّ المجلس لن يتخذ موقفاً صارماً حيال ذلك. وأوضح: "سنجري اتصالاتنا بكل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، نعرف أنهما يصران في الوقت الحاضر على أهمية الحفاظ على هدوء الجبهة الداخلية وأنهما قد يعتبران مناقشة مثل هذه الأمور قد تفتح الباب أمام زعزعة استقرار هذا الهدوء، ولكنّنا سنطرح الأمر ونرى وبالنهاية نتمنّى ألا يتأثر بلدنا واقتصاده باتهامات تخص فصيل يتحدث بلسانه فقط لا بلسان الدولة اللبنانية". وأكّد جعجع رفضه لدعوة نصر الله مؤخراً لفتح الباب أمام متطوعين من العالم العربي والإسلامي، حال شن إسرائيل لحرب جديدة على لبنان، واعتبر الدعوة بمثابة "تعد على شرعية الدولة والحكومة اللبنانية ومصادرة لحقها في مثل هذه القرارات الاستراتيجية، وتعدٍّ أيضاً على شرعية الشعب الذي أثبت مرارا بسالته في الدفاع عن بلاده دون مساعدة أحد". (د. أ. ب)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك