Advertisement

لبنان

علاقة الحريري وجعجع متينة رغم القفشات المتبادلة

Lebanon 24
04-07-2017 | 17:28
A-
A+
Doc-P-332148-6367055560229404301280x960.jpg
Doc-P-332148-6367055560229404301280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كلادس صعب في صحيفة "الديار": "«منشوف اذا قعد عاقل» عبارة كانت كافية لاظهار الود الذي كان مفقودا بين معراب وبيت الوسط فالرئيس سعد الحريري كان يترنح في علاقاته النقالة مع المسحيين ولم يرسو على بر او هم لم يتركوه يستقر على علاقة متينة معهم. ففي بنشعي حاول صادقا ان يوصل صديقه سليمان فرنجية الى السدة الرئاسية لكن حلفاء الوزير لم «يقلعوا» بالخيار الصادق وسليمان رفض ان يحضر وحيدا. ضاع الحريري لبعض الوقت على مفترق الطرقات، فالطريق الرئاسية الى معراب لم توصل الحكيم لالف سبب وسبب ولا يسأل سعد عنها، وفي الصيفي لم يجد الحريري الجدية المطلوبة التي توصل الرئيس امين الجميل مجددا الى قصر بعبدا فكان خياره الوحيد الذهاب مباشرة الى الرابية وبقية التفاصيل باتت معروفة لكن الذي بقي جمرا تحت الرماد غاب عن الرأي العام هي وقفة «البيال» المعيبة والوصف هنا للقواتيين عندما فاجأ الحريري ضيفه جعحع بكلام من خارج النص والأصول: «كان من زمان يا حكيم لازم تعملها، كنت وفرت الكثير من الدماء» طبعا العبارة ارتجالية رغم أن القواتيين يؤكدون أن مطبخ بيت الوسط جهز المشهد كما حصل انتقاما من تأييد جعجع للعماد عون ولان الانتقام طبقا يزداد طعما شهيا اذا اكل «على الرايق» وبهدوء. كانت العبارة الشهيرة بعد السحور التي فاجأ بها جعجع رئيس الحكومة ولان الحكيم تناول المركز السني بعبارة يغلب عليها الطابع الهزلي قامت حملة يا «غيرة الدين» تدافع عن المقدسات. وتذكر الجميع المشهد عندما حضر المفتي قباني الى السرايا الحكومية وكان الرئيس فؤاد السنيورة محاصرا فيها، امّ الصلاة في ارجائها معلنا ان رئاسة الحكومة خط احمر. وامام الإصرار على جعل مركز رئاسة الحكومة كامرأة القيصر فوق الشبهات، كان لبعض الاصدقاء المقربين من معراب رأي آخر مخالف، فهم يعتبرون أن الجميع سواسية وتحت الغربال حيث الانتقاد الايحابي والمعارضة البناءة هي من ضرورات النظام الديمقراطي، وان رئاسة الجمهورية تتلقى الآراء المعارضة لها بكل رحابة صدر، لكن يبدو ان البعض يصر على طريقة «عنزة ولو طارت» وهم يتحركون وفق اجندتهم السياسية، ويضيف هؤلاء ان مشكلة فيصل كرامي مثلا ليست مع القوات بل مشكلته مع ابن عمه الذي تقدم الصفوف الامامية وهو على قاب قوسين من الاتفاق مع اللواء اشرف ريفي، كما ان الاخرين لن يغيروا سلوكهم لأنهم ملزمون بتسديد المتوجب، فاسماؤهم ترد في الكشوفات الشهرية، واللافت أن هؤلاء جميعا صمتوا عندما حوصر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وهم ذاتهم كانوا يشتمونه من الخارج وخلف الاسوار التي بقيت عصية عليهم. ويضيف المحازبون القواتيون، ليطمئن الغيارى على الحكومة ورئيسها لان الاحترام والمحبة والعلاقات الجيدة محفوظة في معراب. ولا ينسى هؤلاء الغيارى بان الشيخ سعد ضحك لهذه القفشة وبادل بمثلها في جو مريح خلافا لتمنيات وحقد البعض".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك