Advertisement

أخبار عاجلة

خطوات محتملة بعد انتهاء المهلة الخليجية.. هل تقصف "الجزيرة"؟!

Lebanon 24
05-07-2017 | 10:10
A-
A+
Doc-P-332572-6367055563096049741280x960.jpg
Doc-P-332572-6367055563096049741280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نقل موقع "هافنغتون بوست" في تقرير نشره اليوم عن مسؤولين دبلوماسيين خليجيين قولهم إنّ "دول الخليج تستعدّ لتكثيف عقوباتها الاقتصادية ضدّ قطر، بالإضافة إلى تعميق عزلتها الدبلوماسية وإيقاف عضويتها في مجلس التعاون الخليجي". وينقل التقرير عن صحيفة "غارديان" البريطانية أنّ المسؤولين تحدَّثوا عن العقوبات الجديدة قبيل اجتماعٍ في القاهرة لوزراء خارجية دول السعودية، والبحرين، ومصر، والإمارات، التي أعلنت قطع علاقاتها الديبلوماسية مع قطر منذ حزيران، متّهمة قطر بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة. ويذكر التقرير أنّه وفي 22 حزيران 2017، أصدرت هذه الدول قائمة من 13 مطلباً لإنهاء الأزمة، ومنحت قطر مهلةً مدّتها 10 أيام لتنفيذها، وامتدت المهلة، يوم الأحد 2 تموز، لمدّة 48 ساعة أخرى. وأعلنت الدول الأربع المقاطعة، صباح الأربعاء، 5 تموز 2017، تسلُّمها ردّ قطر على مطالبها قبل انتهاء المهلة المحدّدة، مشيرة إلى أنّه "سيتمّ الردّ عليه في الوقت المناسب". وقالت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في بيان مشترك نشرته وكالات الأنباء الرسمية لتلك الدول: "تلقت الدول الأربع الردَّ القطري عبر دولة الكويت، قبل نهاية المهلة الإضافية، التي جاءت تلبية لطلب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وسيتم الرد عليه في الوقت المناسب". وكانت الدول الأربع، أعلنت فجر الإثنين، أن المهلة التي منحتها للحكومة القطرية للردّ على المطالب الـ13 التي قدمتها إليها، والتي انتهت ليل الأحد تمّ تمديدها 48 ساعة، أي للأربعاء 5 تموز 2017، نزولاً على طلب أمير الكويت الذي يتوسط لحل هذه الأزمة. تشاؤم وإذ يشير التقرير نقلاً عن الصحيفة البريطانية إلى أنّ اجتماع القاهرة المنعقد بين أطراف الدول الأربع المقاطعة سيدرس ما إذا كانت قطر قد قدّمت تنازلات كافية لتلبية هذه المطالب، التي تشمل إيقاف تمويلها للمتطرفين، والتخلّي عن دعمها لـ"الإخوان المسلمين"، وغلق قناة "الجزيرة"، وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. فإنّه يرى أنّ الدول المُقاطعة تُبدي تشاؤمها تجاه مدى استعداد قطر لقبول الشروط. وفي حالة عدم التوصّل إلى اتفاق، تتوقّع هذه الدول أن تقف دولتان عربيتان محايدتان، وهما الكويت والأردن، بجانب السعودية وضدّ قطر. وأضافت هذه الدول أنّه يمكن فرض حظر اقتصادي أشدّ على قطر، يشمل سحب الاستثمارات والودائع منها، مع إمكانية تشديد الحصار الجوّي عليها. وأشارت الدول المُقاطعة إلى أن ردَّ قطر لا بدّ أن يتّسم بما وصفته بالإيجابية التامة: "إذا قطعت قطر نصف الطريق أو كانت صارت مساحات رمادية، يمكن أن نقف عند هذه النقطة ونقيِّم الموقف، لكن الأمر يتعلَّق بوقف دعم الإرهاب". الردّ القطري من جهته، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، متحدثاً من الدوحة، إنّ "قائمة المطالب التي تعزل قطر، غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ". وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابرييل: "لا تتعلّق المطالب بالإرهاب، بل غلق منافذ حرية التعبير عن الرأي". لكنه أكّد أنّ بلاده "تتصرف بنضجٍ حيال الأزمة وتسعى إلى الحوار". وكانت قطر قد قالت في وقتٍ سابق، بصورةٍ سريةٍ، لدول الخليج، إنّها لن تقبل بفرض قيودٍ على علاقاتها الدبلوماسية، أو تمويلها، أو إعلامها ما لم توافق الدول الأخرى في المنطقة على أن تنطبق عليها نفس المعايير. ويشير ردّ قطر على المطالب، والمُعد لإظهار شعورها بأنّ دول الخليج تستهدفها وتُميِّز ضدها على نحوٍ غير عادل، إلى أنّه ما مِن انفراجٍ وشيكٍ للأزمة، دائماً بحسب التقرير. وفي محاولةٍ لإظهار قدرتها المالية على مقاومة أي حصار اقتصادي طويل الأمد، أعلنت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، عن رفع حجم إنتاجها من الغاز أمس الثلاثاء، 4 تموز 2017. وقال رئيس شركة "قطر للبترول" الحكومية خلال مؤتمرٍ صحافي، إنّ قطر تنوي إنتاج 100 مليون طن من الغاز الطبيعي سنوياً، بحلول عام 2024، بارتفاع نسبته 30% عن المستوى الحالي. القمة الأفريقية ويتحدّث التقرير عن محاولةٍ لحشدِ دعمٍ دبلوماسي للمقاطعة، إذ حضر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قمةً لقادة الإتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وينقل التقرير عن الصحافي الجزائري، عياش دراجي، ومدير مكتب "الجزيرة" في باريس، إنّ "الجزائر أفشلت محاولات مصر في استصدار قرار إفريقي ضد قطر". ويُتوقع إثارة الموضوع للنقاش في قمّة مجموعة العشرين، التي ستُعقَد في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع، في مدينة هامبورغ الألمانية، وستحضر السعودية هذه القمة. وكانت صحيفة "رأي اليوم" قد نقلت عن مصادر وصفتها بالموثوقة، قولها إنّ السلطات القطرية وضعت خطة، ووضعت بديلة في حال نجاح الضغوط التي تمارسها الدول المقاطعة في إغلاق قناة "الجزيرة". وينقل التقرير عن مصادر قولها إنّ "جوهر هذه الخطة يقوم على إطلاق قناة "الجزيرة" من مدينة لندن، ونقل جميع العاملين فيها من مقدمين ومخرجين ومذيعين ممن يحملون جنسيات بريطانية أو أوروبية إلى العاصمة البريطانية فوراً، في حال حدوث أي طارئ". قصف مقر "الجزيرة" وبحسب المصادر، فإنّ السلطات القطرية تخشى أن يتعرّض مقرّ شبكة "الجزيرة" في الدوحة إلى عملية قصف صاروخي تؤدي إلى تدميره ووقف البث بالكامل، في حال تصاعد حدّة الصراع، واللجوء إلى الخيارات العسكرية. فيما توقّعت أوساط إعلامية في لندن أن يكون حجب قنوات شبكة "الجزيرة" على القمرين "عرب سات" و"نايل سات" أبرز الخطوات التي قد تتخذ في اجتماع القاهرة، الذي يحضره وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والبحرين، إلى جانب المضيف المصري، لمناقشة الردّ القطري على قائمة المطالب التي تقدمت بها الدول الأربع. (هافنغتون بوست)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك