Advertisement

لبنان

الشريف: تحقيقٌ شفاف بوفاة 4 نازحين ولا كلام انتخابياً لميقاتي بعد

Lebanon 24
06-07-2017 | 05:48
A-
A+
Doc-P-333020-6367055565901236341280x960.jpg
Doc-P-333020-6367055565901236341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر المستشار السياسي للرئيس نجيب ميقاتي، الدكتور خلدون الشريف أنّ "كل الملفات في لبنان يتمّ التعامل معها على أساس الرغبات والمصالح السياسية، بما في ذلك ملف النزوح السوري". وفي حديث لبرنامج "استجواب" عبر إذاعة "لبنان الحرّ"، الذي تقدّمه الإعلامية رولا حدّاد لفت الشريف إلى أنّ "وظيفة الدولة هي رعاية مواطنيها والمقيمين على أرضها في آن معاً"، مشيراً إلى أنّ "ما حصل في مجلس الوزراء أمس هو تأجيل للمشكلة أو محاولة لمداراتها وليس أزمة داخل الحكومة". وذكّر الشريف بأنّ "هناك 3 تجارب سابقة تمّ حلّها، كتجربة راهبات معلولا والعسكريين المخطوفين وملف كفريا – الفوعة"، مؤكّداً أنّ "التواصل بين الدولة اللبنانية والدولة السورية لم ينقطع أساساً ولو من خلال القنوات الأمنية أو العسكرية، وآخرها تجربة عودة أهالي بلدة عسال الورد". وقال: "لا أؤيّد أن تقوم الحكومة اللّبنانية بمفاوضة النظام السوري لأنّ ذلك سيفتح عليها جبهات كثيرة، لكنّ مصلحة لبنان دولة وشعباً هي في تخفيف ضغط النزوح"، مشدداً أنّ "أسلم قرار للحكومة هو النأي بالنفس بسبب الإنقسام القائم حول الأزمة السورية". وعن وفاة 4 سوريين خلال توقيفهم لدى الجيش، شدّد الشريف على "ضرورة فتح تحقيق شفاف"، وقال إن "قائد الجيش العماد جوزيف عون رجل وطني، ويدرك تماماً أين تكمن مصلحة البلاد، وهو يدرك أنّ هذا الملف شديد الحساسية، وتترتّب عليه مسؤوليات من لبنان تجاه الخارج ومن الخارج باتجاه لبنان"، وأشار إلى أن قائد الجيش أكد له أنّ "هناك تقارير لأطبّاء شرعيين وتقارير طبية واضحة، وهناك جهات دولية تتابع المسألة بالتنسيق مع الجيش"، ونقل عن العماد عون قوله: "نحن لا نَظلم، ولا نقبل أن نُظلم ونريد الحقّ وليس سوى ذلك". داعياً المسؤولين إلى أن "يكونوا قمّة في المسؤولية والوعي وتجنّب العنصرية وشحن الناس تجاه السوريين". سياسياً، اعتبر الشريف أنّ "التفاهم بين الرئيس سعد الحريري و"حزب الله" أمتن من التفاهم الذي كان بين الرئيس ميقاتي و"حزب الله" إبان حكومة الرئيس ميقاتي"، وقال: "ما يقدّمه الرئيس الحريري لـ"حزب الله" متقدّم جداً عن أي شخص يمكن أن يقدّمه". وأكّد الشريف أنّ "ما نشهده هو تنفيذ اتفاق رئاسة الجمهورية الذي كان قائماً على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً وتسمية الرئيس الحريري رئيساً للحكومة وإلغاء مفاعيل الدوحة مقابلة العودة للطائف وتأجيل الانتخابات". انتخابياً، لفت الشريف إلى أنّ "خارطة الانتخابات النيابية لم تتوضّح بعد بانتظار حسابات القانون الجديد، لأنّه يحتاج إلى دراسة معمّقة ودقيقة"، معتبراً أنّ "البعض لا يزال يقرأ قانون الانتخاب الجديد بذهنية القانون الأكثري". وعن العلاقة بين الرئيسين ميقاتي والحريري، أشار الشريف إلى "أنّنا لا نقطع العلاقة مع أحد ولسنا من هواة القطع، لكنّنا ننتقد ديمقراطياً لتصويب المسار لأنّنا نعتبر أنّ الرئيس الحريري قدّم العديد من التنازلات لم نقبل بها سابقاً ولن نقبل بها اليوم". طرابلسياً، أكد الشريف أنّ "العلاقة مع الوزير فيصل كرامي ممتازة منذ مشاركته في حكومة الرئيس ميقاتي، لكنّ مسألة التحالف الانتخابي لم تبتّ بعد، كما أنّ هناك تواصلاً وعلاقة جيدة مع الوزير أشرف ريفي، لكن لا كلام انتخابياً حتّى الساعة، فيما يبدو أنّ هناك علاقة جيّدة وتلاقياً بين الوزير محمد الصفدي والرئيس الحريري منذ عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة". واعتبر الشريف أنّ "قانون الانتخابات مشوّه، والبطاقة الممغنطة التي كانت حجّة لتأجيل الانتخابات قد تستخدم لتزوير هذه الانتخابات". وعن الانتخابات الفرعية أكّد الشريف أنّ "مقعدا طرابلس سيكونان ميزان قوى ومؤشراً بالنسبة للرئيس الحريري، لأنّ النائب المستقيل روبير فاضل والنائب الراحل بدر ونوس كانا من حصته"، مشيراً إلى أنّه "في حال أراد الرئيس ميقاتي خوض التجربة سيكون هناك مرشح هو الوزير السابق نقولا نحاس عن المقعد الأورثوذكسي".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك