هذا ما قاله "مطلقو النار" إبتهاجاً بـ "البريڤيه" أمام المحكمة

شهدت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبداالله، اليوم محاكمة عدد من المتهمين بإطلاق النار إبتهاجاً بالنجاح في إمتحانات الشهادة المتوسّطة "البريڤيه"، فجرى استجواب بعض منهم بتهمة "إطلاق النار في الهواء من سلاح حربي غير مرخّص في أماكن مختلفة". من بين هؤلاء معقّب المعاملات في الدوائر العقاريّة، "ع.ب" المتهم بإطلاق النار في محلّة حبشيت - عكار. اعترف المستجوب أنّه عقب صدور نتائج "البريڤيه" أطلق المفرقعات الناريّة إبتهاجاً بنجاح إبنة شقيقه، نافياً أن يكون قد أطلق أيّ عيار ناريّ من مسدس حربي مؤكّداً أنّه لا يملك اي سلاح. وبسؤاله عن كيفية توقيفه أجاب "الخال": "بعد أربعة أيام على صدور النتائج، حضرت دورية من مخفر المحلّة إلى بيتي وبحث عناصرها عن سلاح من دون أن يجدوا شيئاً. وردني بعدها إتصال هاتفي إلى مركز عملي طلبوا فيه منيّ الحضور لأخذ أقوالي ففعلت .. وها أنا موقوف منذ يوم الثلاثاء الماضي". وبعكس ما تجري العادة، بحيث تطلب النيابة العامة الإدانة للمدعى عليهم، تركت الأمر للمحكمة، فيما طلب "ع.ب" البراءة لنفسه وتخلية سبيله. مزيّن نسائي من بين المتهمين بإطلاق النار أيضاً إبتهاجاً، إستجوبت المحكمة "هـ.هـ" الذي يعمل مزيّناً نسائيّاً في محلّة حوش تل صفيّة في البقاع، وبسؤاله من قبل رئيس المحكمة: "من نجح من أقربائك في الشهادة المتوسطة كي تطلق النار إبتهاجاً؟"، ردّ المدعى عليه:"لا أحد!. أنا لم أطلق النار ولا أملك أيّ سلاح". واستطرد العميد سائلاً: "أليس لديك إخوة أو أخوات أو أولاد إخوة نجحوا في "البريڤيه"؟، أجاب الموقوف: "كلا وأنا موقوف منذ يوم السبت الماضي. لقد حضر الدرك إلى منزلنا في الحوش وطلبوا منّي مرافقتهم لأخذ إفادتي، فاستبقوني في مخفر بعلبك يومين ثمّ نقلوني إلى نظارة المحكمة ولا زلت موقوفاً منذ ذاك الوقت". وبعدما ترك ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي أمر الإدانة أم عدمه للمحكمة، طلب المزيّن النسائي البراءة لنفسه". ومن المقرّر أن يصدر الحكم بحقهم على الموقوفين هذه الليلة.