Advertisement

لبنان

"إيراني" يلتحق بـ"موضة" إطلاق النار في لبنان!

سمر يموت

|
Lebanon 24
07-07-2017 | 11:36
A-
A+
Doc-P-333542-6367055569898664831280x960.jpg
Doc-P-333542-6367055569898664831280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من قال إنّ موضة إطلاق النار في الهواء حكر على اللبنانيين، يكون مخطئاً.. فـ"السلاح المتفلّت" في أيدي الناس، مواطنين كانوا أم أجانب، بات أمراً عاديّاً. وبصرف النظر عن الغاية من إطلاق النار، سواء أكانت ابتهاجاً بالنجاح في الإمتحات الرسمية أو إبتهاجاً في حفل زفاف أو تحيّة لكلام مسؤول سياسي أم حزبي، تبقى سهولة الحصول عليه محطّ تساؤلات من قبل المراقبين. في 2 تموز الجاري، إلتحق الإيراني "مازن د." بموضة إطلاق النار في الهواء، حمل الرجل الذي يعمل لحّاماً في محلّة الرابية مسدسه الحربيّ، خرج إلى الشرفة وأطلق منه عياراً ناريّاً. دقائق معدودة حتّى "طبّت" عليه دورية أمنية عملت على توقيفه وأحالته على القضاء المختص. اليوم مثل "مازن" أمام المحكمة العسكريّة ليواجه "تهمة إطلاق النار من سلاح حربي غير مرخّص في الهواء في محلّة غدير". وبعدما تأكّد رئيس المحكمة من فهمه للغة العربية سأله عن سبب إطلاقه النار فأجاب: "اشتريت مسدساً جديداً، أردت تجربته. خرجت إلى الشرفة وأطلقت النار فوقع الجزء السفلي من المسدس، فأيقنت أنّ من باعني إيّاه قد غشّني". "ألا تعرف أنّ إطلاق النار يعتبر جرماً، ولِما اشتريت المسدس"؟ سأل العميد، فردّ المستجوب قائلاً: "غلطت سيدي، وأنا اشتريت المسدس بعدما لعبت بعقلي إحدى الفتيات كنت قد تعرّفت عليها من قبل شاب أعرفه في محلّة جونية. باعتني إيّاه بمئتي دولار، ثمّ اختفت وغابت عن السمع، وعندما راجعت الشاب طلب منيّ أن أعطيه مئتي دولار كمبلغ إضافي لإستبدال المسدس المغشوش ففعلت. وبعدها اختفى هو أيضاً وأكلت أنا الضرب وتوقّفت". وستصدر "العسكرية" حكمها على المتهم الليلة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك