Advertisement

لبنان

زيارة جنبلاط وتيمور إلى روسيا أبقت الخلاف حول سوريا

Lebanon 24
08-07-2017 | 20:15
A-
A+
Doc-P-333995-6367055573409327241280x960.jpg
Doc-P-333995-6367055573409327241280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب كمال ذبيان في صحيفة "الديار": "سلم النائب وليد جنبلاط لابنه تيمور في 19 اذار الماضي والذكرى الـ40 لاغتيال والده كمال جنبلاط «الزعامة الجنبلاطية» المتوارثة منذ نحو اربعة قرون، حيث نشأ بيت سياسي في المختارة، له مريدون وانصار يكنون بـ«الجنبلاطيين»، داخل الطائفة الدرزية، وبدأ فتح ابواب العلاقات والصداقات العربية والدولية له، بعد ان وضع الكوفية رمز فلسطيني على كتفيه، ليحملها كقضية قومية مركزية، وارشده الى المقاومة، فان الزيارة الاخيرة له الى موسكو، كانت من اجل تعزيز العلاقة بينها وبين المختارة، التي بدأها الراحل كمال جنبلاط منذ زمن الاتحاد السوفياتي، ونال عليها وسام لينين وهو الاعلى في بلد الاشتراكية. ولقد قصد جنبلاط الاب، ان يكمل نجله، ما فعله هو باستمرار العلاقة مع الاتحاد السوفياتي ثم الروسي، بعد انهيار الاول، والذي كان الى جانبه في ازمنة متعددة، كان فيها الحزب التقدمي الاشتراكي مستفيداً من المنح التعليمية الى الصحية والمساعدات العسكرية في الجبل، ووضعه على الخارطة الدولية من خلال الانظمة والمنظومات الاشتراكية، لذلك فان «زعيم المختارة»، يريد لزعيمها الجديد ان تبقى هذه العلاقة مع روسيا وتقوى، وفق مصادر حزبية اشتراكية على تماس مع النائب جنبلاط، الذي كلف حليم ابو فخر الدين، وهو مسؤول اشتراكي يقيم في موسكو، ان يؤمن موعداً له ولتيمور مع وزارة الخارجية الروسية التي له فيها صديق هو ميخائيل بوغدانوف، مساعد وزير الخارجية سيرغي لافروف، وقد خدم بوغدانوف في سفارتي بلاده في دمشق وبيروت. حصل اللقاء لتعزيز المعرفة بتيمور والقيادة الروسية، ومن بوابتها الديبلوماسية، وحضرت مختلف المواضيع على طاولة النقاش، وكان الوضع السوري ابرزها، حيث لم يحصل توافق بين الطرفين الروسي والجنبلاط، اذ بقي كل منهما على موقفه من النظام السوري، فلافروف يؤيد ان يبقى الرئيس بشار الاسد على رأسه، في حين ان جنبلاط يرفض ذلك، ويعتبر وجوده يؤخر الحل السياسي للازمة، الذي يؤيده ويقف الى جانب موسكو فيه، وفق المصادر التي تشير الى ان الخلاف ما زال قائماً بين المختارة وموسكو حول الازمة السورية، التي يقرأها جنبلاط بغير القراءة الروسية لها، وهذا ما ادى الى ربط نزاع حولها، والحديث عن العلاقة التي انكسرت بسببها، واساليب ترميمها، اذ ابدى رئيس الديبلوماسية الروسية، تقدير بلاده للعلاقة التاريخية مع «الزعامة الجنبلاطية» التي بدأت مع المرحوم كمال جنبلاط واستمرت مع وليد، ومرحب بها مع تيمور، وان موسكو على استعداد للتعاون في مجالات مختلفة، كانت قائمة في السابق، مع لفت النظر الى علاقات اخرى نسجتها روسيا مع اطراف لبنانية كانت بعيدة عنها، ومنها داخل الطائفة الدرزية من خلال النائب طلال ارسلان، والنائب السابق فيصل الداود، والوزير السابق وئام وهاب، اضافة الى الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تعود علاقته بها الى نحو نصف قرن".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك