Advertisement

إقتصاد

سلامة: هكذا يسهم "مصرف لبنان" بحماية البيئة في لبنان

Lebanon 24
10-07-2017 | 10:26
A-
A+
Doc-P-334628-6367055579564422171280x960.jpg
Doc-P-334628-6367055579564422171280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعرب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن اعتزازه بالشراكة مع Green Mind ، معتبراً أن التغيير في الثقافة البيئية وطريقة العمل والتوعية في هذا المجال هو الجزء الأهم والأكبر من الجهد الرامي إلى مكافحة التلوث وتحسين بيئة عمل اللبنانيين، حفاظا على صحتهم وصحة أولادهم. كلام سلامة جاء خلال مؤتمر Lebanon Climate Actحيث أكد أنه "صحيح ان مهمة المصرف المركزي بمفهومها التقليدي هي المحافظة على سعر النقد واستقرار التسليف ومراقبة عمليات المصارف. إنما مع الوقت، تطور هذا المفهوم ليشمل قطاعات جديدة، فاتخذت المصارف المركزية في العالم مبادرات غير تقليدية للسياسات النقدية. مصرف لبنان كان رائدا في هذا المجال إذ أطلق برنامجا متعدد الأهداف لدعم الفوائد. بخصوص البيئة، تعاوننا منذ 2010 مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإتحاد الأوروبي لدعم المبادرة الوطنية لتفعيل الطاقة والطاقات المتجددة NEEREA." وأضاف:"هذا الموضوع في غاية الأهمية لأن كلفة استيراد الطاقة في لبنان لا تقلّ عن 6 مليارات دولار، علما أنه بالإمكان توفير ما بين 10 و20% من هذا المبلغ إذا استخدمت التقنيات الحديثة. إن التشجيع القائم وطريقة هندسة هذا البرنامج سمحا بالإستفادة من تسليفات تتراوح كلفتها بين الصفر والـ1%. وفي مرحلة لاحقة، تعاون مصرف لبنان مع وزارة البيئة لدعم مشروع LEPAP لمكافحة التلوث البيئي في القطاع الصناعي، مع الإشارة إلى أن الفائدة على القروض ذات الصلة هي بحدود الصفر %. أما بشأن التعاطي اليومي للمصارف، فقد أصدر مصرف لبنان تعميما يطلب فيه من المصارف التجارية تطبيق مبادئ Equator التي تفرض قبل كل شيء تقييم الأثر البيئي للقرض المنوي منحه. والمصارف بالطبع تتجاوب مع هذا التعميم". وتابع:" القروض المدعومة أو البرامج التحفيزية لمصرف لبنان تناهز سنويا المليار دولار، جزء منها يتعلق بالنشاطات الاقتصادية والبيئة. على سبيل المثال، أدخلنا على القطاع العقاري مبدأ التسليف المتعلق بحماية المباني من الناحية البيئية. وقد استفادت عدة مشاريع من هذه القروض البيئية، متى تضمنت المباني قيد الإنشاء مواصفات أساسية تساهم في الحفاظ على البيئة. وثمّة جامعات ومستشفيات استفادت أيضا من هذه القروض وأنشأت أبنية خضراء. يتزايد الطلب على القروض البيئية المدعومة من مصرف لبنان والتي بلغت اليوم نحو 600 مليون دولار". وختم سلامة بالقول: "في النهاية، ما يهمنا هو استمرار الجهود الدولية الهادفة إلى تحسين الأوضاع البيئية. هناك اليوم ارتياب حول انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاقيات البيئية الأخيرة، ما حمل الرئيس الفرنسي ماكرون الى الدعوة الى عقد مؤتمر بهضا الخصوص في نهاية العام. كما باتت بعض الدول الناشئة تعيد حساباتها. لكننا نتمنى، بفضل ضغط الرأي العام ونشاط المؤسسات المعنية، ان نمضي قدما في حماية البيئة في لبنان والعالم".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك