Advertisement

لبنان

معلومات خطيرة عن الرصاص الطائش.. قنّاصة مأجورون وراءه؟

Lebanon 24
11-07-2017 | 01:12
A-
A+
Doc-P-334794-6367055580960959691280x960.jpg
Doc-P-334794-6367055580960959691280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "هل الرصاص الطائش مخطط خارجي بديل عن "داعش"؟" كتبت دولي بشعلاني في صحيفة "الديار": "يقوم الجيش اللبناني بكلّ قدرته وجهوزيته على استكمال العمليات الإستباقية في عرسال وبلدات الجوار التي من شأنها التخفيف من وطأة الإرهاب على النازحين السوريين داخل مخيّماتها، كما على اللبنانيين من أبناء البلدة. ويُنظر الى أداء المؤسسة العسكرية التي جنّدت نفسها لمكافحة الإرهاب لا سيما على الحدود اللبنانية- السورية، من قبل مندوبي دول الخارج والممثلين لها المقيمين في لبنان، على أنّها قوية وقادرة على حماية أمن وسلامة البلاد إذا ما جرى تسليح عناصرها بالأعتدة المناسبة. كذلك فإنّ دول الخارج، بحسب ممثليها في لبنان، على ما أكّدت أوساط ديبلوماسية عليمة، تؤيّد خطوات الجيش اللبناني المدعومة من الداخل، حكومة وشعباً، كما من الخارج، كون المجتمع الدولي بأسره يدعم مكافحة الإرهاب والقضاء عليه أينما كان، ولهذا يُشجّع خطوات الجيش الذي يعرف كيف يجعل عناصر تنظيم "داعش" يقعون في قبضته أويتراجعون وينسحبون من داخل المخيمات لما يتسبّبون به من مخاطر على سلامة المواطنين. وأكّدت الاوساط أنّ المساعدات للجيش سوف تستمرّ من قبل الولايات المتحدة الأميركية، كما أنّ دولاً أوروبية عدّة تنوي تقديم مساعدات له لتشجيعه على الإستمرار في مواجهاته ضدّ الإرهاب في عرسال وجرودها، وفي أي منطقة أخرى، تصله المعلومات عن تحرّكات للإرهابيين فيها. وأوضحت بأنّ تزويد الجيش بالمعدّات والأسلحة اللازمة من شأنه أن يُسهّل له مهماته العسكرية، كما تحقيقه للإنتصار على الإرهابيين الذي كانوا يهدفون الى توتير الوضع ليس فقط في المناطق الحدودية مع سوريا، بل وفي العاصمة ومناطق أخرى أيضاً. إلاّ أنّ إحباط الجيش لبعض المؤامرات التي تجري في مخيمات عرسال، جعل الشعب يطمئن على امنه وسلامة أبنائه أكثر من أي وقت مضى، وإن حاول البعض انتقاد أدائه أوزعزعة الثقة به. ومن هذا المنطلق، شدّدت الأوساط على ضرورة عدم التشكيك في عمليات الأجهزة الأمنية (والجيش) من أي جهة كانت، كونها خط أحمر ولا يجب انتقادها على أدائها أيّاً بلغت أخطاؤها، علماً أنّها لا تخطىء عن قصد بل بهدف تأمين أوسع مروحية ممكنة للأمن والسلم في البلد. ولفتت الاوساط في المقابل، الى أنّه لا يجب الخلط أوالربط بين ما يقوم به الجيش من مهمات ومداهمات خطيرة، وبين الأهداف السياسية التي تصل الى التحالفات الإنتخابية، لأنّ ذلك لا يؤدّي الى دعم الجيش وتشجيعه بل الى وضعه موضع الإنتقاد الذي هوبغنى عنه اليوم وغداً، وفي أي وقت. فالمؤسسة العسكرية لها الأمر، وعلى هذا الأساس يجب أن تُحترم من قبل الجميع الى أي طائفة أوحزب سياسي انتمى". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك