Advertisement

لبنان

"محرقة" النسبية: "انتحاريون" كسالى... و"ضحايا" الصوت التفضيلي

Lebanon 24
12-07-2017 | 23:54
A-
A+
Doc-P-335715-6367055587911516501280x960.jpg
Doc-P-335715-6367055587911516501280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت رلى ابراهيم في صحيفة "الأخبار": "كثر هم ضحايا القانون الانتخابي الذي أُقرّ أخيراً، وفي مقدمهم "انتحاريون" تُسجَّل لهم "شجاعتهم" برفع أيديهم تأييداً لقانون قد ينتهي بهم خارج "جنة البرلمان". فبعضهم سيُحاسب على كسله بعدما اكتفى من النيابة بركوب "البوسطة"، من دون أن يُسجَّل لهم حضور تشريعي أو خدماتي. فيما بعضهم الآخر من التشريعيين ــــ على قلتهم ــــ يتأرجح مصيرهم تحت وطأة الصوت التفضيلي. هؤلاء وأولئك بات وجودهم ــــ في ظل النسبية التي أُدخلت على القانون ــــ يرخي ثقلاً على مرجعياتهم وأحزابهم التي يرجح أن تعمل على استبدالهم بمرشحين "رافعات". البداية من بيروت، حيث قُسّمت الدائرة، وفقاً لتعديلات القانون النسبي، الى اثنتين، وفي كلتاهما يعدّ تيار المستقبل الخاسر الأكبر. ففي الدائرة الثانية، سيجهد رئيس الحكومة سعد الحريري ليبقي قبضته على الحصة الأكبر من المقاعد السنية الستة، ما يحتم عليه توزيع الأصوات التفضيلية. وبما أنه لا فوز بنسبة 100% في القانون النسبي، يرجح أن يخسر الحريري على الأقل مقعداً سنياً ومقعدين شيعيين ومقعدين مسيحيين نتيجة صب الأصوات التفضيلية الزرقاء في غير مكان. ويتُوقع أن تطال الخسارة النائب عمار حوري باعتباره الحلقة الأضعف بين الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس الحكومة السابق تمام سلام. وكذلك النائب عاطف مجدلاني (المقعد الأرثوذكسي) الذي تكاد تنعدم حظوظه في العودة الى ساحة النجمة في حال عدم إغداق تيار "المستقبل" أصواتاً تفضيلية عليه. فهو، بعد 17 عاماً أمضاها نائباً عن بيروت، لم ينجح في بناء حيثية شعبية حقيقية، مكتفياً بالاعتماد على المحدلة الحريرية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك