Advertisement

لبنان

انضمام قائد الجيش للوفد الرسمي الحكومي الى واشنطن لم يطرح اساساً

Lebanon 24
13-07-2017 | 00:04
A-
A+
Doc-P-335720-6367055587963466241280x960.jpg
Doc-P-335720-6367055587963466241280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ميشال نصر في صحيفة "الديار": "أظهرت الساعات الماضية خارطة تحركات واتصالات عززت الإشارات الدالة إلى حرص القوى السياسية المختلفة على تجنيب البلاد "هزة" كبيرة على خلفية الملفات الخلافية "الدسمة"، رغم الانقسام المستمر حول قضايا اساسية محورها سوريا بلاجئيها وتداعيات وجودهم في لبنان او بالموقف المبدئي حول "الاعتراف" بشرعية النظام السوري، والذي لم يفسد في ود تحالفهما السياسي قضية حماية العهد، خصوصا بعد ما حكي عن "امتعاض" بعبدا من طريقة التعامل مع قائد الجيش. فغداة جرعة الدعم التي تلقتها قيادة الجيش من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري اثر الاجتماع الامني في السراي، نجح الجيش في استثمار الغطاء السياسي الذي وفره لقاء السراي، متحركا بأسرع من كل المخاوف والتحذيرات الامنية والعسكرية من الموجات الارهابية الداهمة ، مسددا ضربة موجعة للرؤوس الارهابية والشبكات المتغلغلة بين النازحين السوريين في مخيماتهم، متجاوزاً محاولات التشويش على انجازاته وتوظيف تفاصيل صغيرة، لم يهملها، لمصلحة تشتيت الانظار عن حجم ما يحقق في مجال الامن الاستباقي، واجباره على الانتقال الى موقع الدفاع بعدما اعلن قائده "اننا اصحاب المبادرة بعدما امسكنا بالمعادلات وبادرنا الى الهجوم". وتشير مصادر مطلعة على اجواء لقاء السراي ان العماد عون قدم شرحاً مفصّلاً لتدابير الجيش الاحترازيّة ونشاطه ومهامه في عرسال، حيث كان رئيس الحكومة مستمعا ومستفهما طارحا الاسئلة، ليخرج بخلاصة ضرورة دعم الجيش و"ضب بعض الازلام" بعدما تأكد ان المؤسسة العسكرية حريصة على امن وسلامة الابرياء من النازحين السوريين بقدر حرصها على المدنيين اللبنانيين، اذ أنّ الجيش لا يقوم بالانتقام من أحد، بل يبني تحرّكاته على اساس المهام التي اناطها به القانون لجهة حماية لبنان، وسوق الارهابيين الذين اعتدوا على عسكرييه وعلى المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية الى القضاء لنيل عقابهم وفقا للقوانين اللبنانية المرعية الاجراء، من هنا فان الجيش يعمل تحت سقف القانون والخيارات السياسية للحكومة اللبنانية التي تخضع لها القوات المسلحة وفقا للدستور، وان اي مخالفات قد تحصل تبقى في اطارها الفردي ويحاسب متركبها على ما فعل، "لان الغلط ممنوع وسمعة الجيش فوق كل اعتبار". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك