Advertisement

منوعات

هل ينقذ شعر الإنسان البشرية من الكوارث البيئية؟

Lebanon 24
13-07-2017 | 01:07
A-
A+
Doc-P-335744-6367055588239230341280x960.jpg
Doc-P-335744-6367055588239230341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توصل باحثون أستراليون إلى بديل رخيص ومتواجد بوفرة يتمثل في شعر الإنسان، يساعد في تنظيف البحار والمحيطات من التسرب النفطي الذي يسبب كوارث بيئية حقيقية غاية في الخطورة تتمثل في تلوث البيئة البحرية وانقراض ملايين الكائنات البحرية وقتل الطيور والحيوانات والنباتات وتؤثر سلباً على صحة الإنسان عن طريق تلوث الغذاء. قال الباحثون في جامعة التكنولوجيا في سيدني بأستراليا إن مخلفات الشعر المتمثل في الشعر المتبقي نتيجة القص داخل الصالونات والمنازل وسيلة أرخص وأكثر أماناً من البلاستيك الصناعي المستخدم حالياً في تنظيف المحيطات والبحار من النفط المتسرب، نظراً لأن شعر الإنسان يعتبر مادة بيولوجية طبيعية قادرة على امتصاص الزيت بنحو 3 إلى 9 مرات أضعاف حجم الشعرة، الأمر الذي يفسر يصبح شعر كثير من الأشخاص دهنياً، بحسب موقع "ساينس آليرت". وأوضح الباحثون أن التلوث البحري استقطب في الآونة الأخيرة اهتماماً إعلامياً عالمياً، وتمت مناقشة عما إذا كانت هناك أنواع أخرى من المواد المشتتة للنفط بدلاً من تلك المستخدمة حالياً وتسبب تلوث ومشاكل وأضرار أكثر بكثير من نفعها في امتصاص النفط المتسرب. ووجد الباحثون أن شعر الإنسان لديه قدرة هائلة على امتصاص الزيت وغيره من السوائل، حيث تنتشر بصيلات الشعر داخل العديد من الثقوب والفتحات التي يمكن أن يتجمع أو ينزلق فيها النفط والزيت، لامتصاصه، بالإضافة إلى أن الشعر لا يطفو على سطح الماء، مثل الاسفنج، بل يعمل بمثابة سطح ماص للزيت. وحذر تقرير صدر عام 2016 من التأثير الخطير للبلاستيك الصناعي الذي يستخدم في امتصاص النفط المتسرب في المحيطات العالمية، مع توقعات بزيادة أعداد المخلفات البلاستيكية عن الأسماك في البحار بحلول عام 2050. وأشار الباحثون إلى أن الشعر يمكن إعادة استخدامه عدة مرات دون أن يفقد مزاياه، أو قدرته على امتصاص النفط المتسرب، بالإضافة إلى أنه يتمتع بقدرات امتصاص أعلى من الخشب والقطن. (24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك