إطلاق مهرجان التسوق في طرابلس: للإقتصاد ركائز لا بد من توفرها

أطلق رئيس نقابة تجار الألبسة والأقمشة والنوفوتيه في طرابلس محمود حجازي وأعضاء مجلس ادارة النقابة، مهرجان التسوق في طرابلس لعام 2017، برعاية رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وحضور عبد الإله ميقاتي ممثلا جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، أحمد الصفدي ممثلا مؤسسة الصفدي، نائب رئيس جمعية تجار طرابلس إليان ديب ممثلا الرئيس فواز الحلوة ومهتمين، وذلك خلال حفل رسمي اقيم في السراي العتيقة عند مدخل السوق العريض. بداية النشيد الوطني، ثم تحدث دبوسي وقال: "يسرنا أن نكون الى جانب نقابة تجار الألبسة والأقمشة والنوفوتيه في طرابلس حيث تطلق النقابة شهري التسوق لهذا العام 2017 في حضور الأصدقاء الدكتور عبد الإله ميقاتي والأستاذ أحمد الصفدي وكافة الإخوان في النقابة وجمعية تجار طرابلس، لنشهد معا إطلاق هذه التظاهرة التجارية وهي من المبادرات المشكورة التي تنم على الإصرار في إضفاء جو الفرح ليتم تجاوز الركود الإقتصادي". وتابع: "هذه هي طرابلس وهذا هو لبنان الذي نبارك خطوات هيئاته وجمعياته التجارية والإقتصادية في كافة خطواتها الإيجابية التي نتمنى أن ترضي طموحاتنا، لا سيما أن طرابلس تنعم بالأمن والإستقرار وأنها على مواعيد مع الإزدهار وهذا ما لمسناه حينما زرنا الرئيس سعد الحريري في السراي الحكومي على رأس وفد إقتصادي شمالي وقدمنا له ملفا إنمائيا يتضمن إعتماد طرابلس عاصمة إقتصادية للبنان والتي ستطلق عليها هذه التسمية حينما يعقد مجلس الوزراء جلسته المرتقبة في مدينة طرابلس التي نراها دائما رافعة وداعمة للاقتصاد الوطني ليس ذلك وحسب، وإنما للدور الذي ستلعبه في المستقبل الواعد على صعيد مشاريع إعادة إعمار بلدان الجوار العربي". وختم: "نتمنى لهذه التظاهرة التجارية النجاح وهي التي تطلق في طرابلس مصحوبة باجواء الفرح والحسومات وغيرها من الأنشطة، ونحن نجدد مباركتنا للأخ والصديق النقيب محمود حجازي نشاطه المميز ونتمنى له ولزملائه في النقابة الكريمة ولكل النقابات والهيئات في كل المناطق اللبنانية تسجيل النجاح المأمول حيث ستفيدنا به لاحقا نقابة تجار الألبسة والأقمشة والنوفوتة في طرابلس رئيسا وأعضاء". الصفدي أما الصفدي فقال: "يسرنا ان نكون موجودين في قلب المدينة النابض في هذه الاسواق البازركان والكندرجية ونحيي القيمين على هذا النشاط المميز والصديق محمود حجازي والاعضاء، ونعرف جميعا ان هذه المنطقة كانت مشهورة باستقطاب الرواد والزبائن من مختلف المناطق الشمالية نظرا لتميزها والاسعار الاقتصادية، ويجب أن نشجع اليوم أهالي هذه المناطق على العودة للتسوق وتمضية أوقاتهم في أسواق طرابلس وهي أسواق مميزة بكل معنى الكلمة". وختم: "نحن هنا ممثلو القيادات السياسية وغرفة طرابلس والشمال وتجار المدينة قدرنا أن نتحد معا للنهوض بهذه المدينة، ونطالب الدولة بان تقوم بواجباتها وتدعم هذه المبادرات الفردية للنقابات وللمجتمع الأهلي لجلب السواح تدريجيا لإستعادة المدينة عصرها الذهبي الذي عرفت به". حجازي بدوره قال حجازي: "إيمانا منا بأن للاقتصاد والتجارة ركائز لا بد من توفرها من خلال تلازم الاستقرار الاجتماعي والأمني، وإيمانا منا بأن لطرابلس الدور الحيوي في تنشيط عجلة الحركة التجارية ومنها إلى الشمال وكل لبنان، وهي الحاضنة لمشاريع ومرافق ومؤسسات عامة وخاصة (المعرض، المرفأ، مطار القليعات)، وتضم طاقات بشرية متخصصة وعالية المستوى وكفاءات علمية متقدمة وقدرات تعتمد على أيادي عاملة ماهرة تجعل منها رافعة الإقتصاد الوطني وحاجة له وتساهم مساهمة فعلية في تعزيز مسيرة الإنماء الشامل وتوحي بالثقة للمستثمرين من أصحاب مشاريع ورجال أعمال". وتابع: "إيمانا منا بأن لغرفة التجارة في طرابلس ولبنان الشمالي الدور الأساسي في تفعيل الحركة الاقتصادية من خلال تبنيها ودعمها لكافة النشاطات التي تفعل الحركة التجارية في مدينة طرابلس، ولأننا نؤمن بالعمل والمشاركة في كل الميادين لإظهار وجه طرابلس الحقيقي الذي كان عبر التاريخ ولا يزال منارة مشعة للعطاء والإبداع، ولأن الحلم كان دائما هو عودة الحياة الآمنة والمستقرة وتنظيم واطلاق كافة انواع المعارض لا سيما مهرجانات التسوق إذ تشكل تظاهرة مشجعة للأنشطة الثقافية والأجتماعية والفنية والاقتصادية". وختم: "نشكر لراعي الإحتفال الرئيس دبوسي وكافة الحاضرين لحفل اطلاق شهر التسوق، وإلى مزيد من الحيوية لأسواق طرابلس وحركتها التجارية". ثم جال الجميع في أنحاء السوق والتقوا التجار وأصحاب المؤسسات التجارية.