Advertisement

لبنان

وهاب: الدولة التي تقبل بإستهداف جيشها من الخلف دولة ضعيفة

Lebanon 24
13-07-2017 | 16:54
A-
A+
Doc-P-336070-6367055590573265811280x960.jpg
Doc-P-336070-6367055590573265811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أن "الطائفة السنّية في لبنان ليست مع الإرهاب ولو كان ذلك لإنتشر الإرهاب بشكل أوسع، حتى داخل المخيمات الفصائل الفلسطينية رأينا كيف تتعامل مع الإرهاب"، لافتاً الى أن "هناك بيئة حاضنة للجيش اللبناني في الشمال". وفي حديث لقناة "المنار"، ضمن برنامج "بانوراما اليوم"، مع الإعلامية منار صباغ، أوضح وهاب أن "الوهم حول موضوع الغطاء السياسي، هم يحاولون ترك عرسال جرح نازف"، لافتاً الى أن "كل الحدود السورية موجود فيها جيش سوري وجيش لبناني"، متسائلاً "لماذا ترك الخطر في عرسال؟". وأشار الى أن "هناك جيش حقيقي من الإرهابيين متمركزين في الجبال في جرود عرسال"، مؤكداً أنه "لولا وعي الأجهزة الأمنية لكانت وقعت عمليات مدوية كانت معدة لزحلة وعدة مناطق لبنانية أخرى". وأوضح وهاب أن "المحور المستهدف من طهران الى بيروت لم يتغير استهدافه إن كان من "إسرائيل" الى داعش ودول أخرى تعزف على المعزوفة ذاتها"، مؤكّداً أن "المعركة مستمرة ومفتوحة رغم أننا أصبحنا في مكان آخر بعد إنتصار تموز". ولم يرَ وهاب أن "هناك كثيرين تعلموا مما حصل في إنتصار تموز وغيره من الإنتصارات، في إشارة الى مجموعة من المغامرين العرب على رأس السلطة لم يتعلموا مما حصل"، موضحاً أنه "منذ اليوم لإنتصار تموز كان يدرك بأن الحرب بدأت الآن لأنني أدركت حجم ما فعلته المقاومة ما أخافني وقلت حينها بأن حملة تشويه ستبدأ ضد المقاومة لأن السيد حسن نصرالله قزم "إسرائيل". وفي ما يجري في عرسال أوضح وهاب أن "هناك مجموعة من الناس تحاول ضرب الإجماع اللبناني على قضية عرسال"، معتبراً أن الأفرقاء في الداخل يفتقدون الى أي استقلالية وإتخاذ قرار محلي لأن الجميع بإنتظار قرار دولي أو إقليمي، لافتاً الى محاولة لتسويق النصرة وإدخالها في التسوية السورية وكأنها غير منظمة إرهابية، مؤكّداً أن هناك استهداف للمحور الممتد من طهران الى سوريا والعراق وحاولوا ضربه في أكثر من مكان وفشلوا". وأوضح وهاب "أننا نتصرف كأننا دولة "مرتة" غير سائلة عن أبنائها"، لافتاً الى أن "هناك بعض من أصدروا اتهامات ضد الجيش، لو أن الدولة تحترم نفسها كان يجب أن يساق هؤلاء الى المحاكم". ولفت الى "أننا دولة منزوعة الكرامة والدولة التي تقبل أن يستهدف جيشها من الخلف هي دولة ضعيفة"، مشدداً على أنه "يجب أن يحاسب من يطعن الجيش من الخلف"، موضحاً أنه "لا أحد قادر على الوقوف كحجر عثرة في القرار الذي أتخذ بموضوع عرسال، ولا أحد يستطيع تأنيب أو محاكمة قائد الجيش لأنه يقوم بمهامه الوطنية". وإذ لفت الى أن "الجيش اليوم يحوز على دعم 4 ملايين لبناني وليس بحاجة لشهادة من أحد، أكّد وهاب أن لا أحد يستطيع إيقاف عمليات الجيش في عرسال، رافضاً أي تحقيق يُجرى مع الجيش لأن الجيش هو الذي يحقق ولا يُحقق معه، متسائلاً أليس من الأولى أن يذهب النائب الذي يدافع عن الإرهابين الى السجون اللبنانية ويدافع عن المساجين اللبنانيين ويرى واقع السجون اللبنانية قبل حديثه عن الجيش؟". وحول الإنتخابات النيابية أعلن وهاب أنه سيخوض الإنتخابات النيابية لأن قانون النسبية هو قانون تغييري وسأترشح في الشوف وسيكون لدينا مرشحين في عدة مقاعد ولدينا حلفاؤنا وسيكون هناك توازن جدي في الشوف في الإستحقاق المقبل". وفي ما يتعلق بكلف النازحين السوريين أوضح وهاب أن "الحكومة اللبنانية هي التي وقعت في أزمة ملف النازحين السوريين وعليها حل هذه الأزمة"، لافتاً الى أن "استقدام النازحين السوريين كان بهدف إعداد جيش لمواجهة المقاومة والقضاء عليها وعلى حزب الله"، مؤكداً أن "إنتصار الموصل سيفتح الطريق لإنتصارات كبيرة قادمة، وداعش ستنتهي وكل من يأتي بعدها من تنظيمات إرهابية ستنتهي أيضاً وسيتبخر مشروع تمويل الإرهاب". وفي ما يتعلق بموضوع التنسيق بين لبنان وسوريا في ملف النازحين السوريين وإيكال المهمة الى اللواء عباس ابراهيم، أوضح وهاب أنه على الرغم من أن "اللواء عباس ابراهيم يحظى بمحبة السوريين وبثقة الرئيس العمال ميشال عون، إلا أنني أشك في أن سوريا تريد التنسيق على صعيد أمني لأن ما تريده هو التنسيق على صعيد رسمي".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك