Advertisement

أفراح ومناسبات

الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية تفتتح مؤتمرها الثامن

Lebanon 24
15-07-2017 | 12:37
A-
A+
Doc-P-336874-6367055596584623131280x960.jpg
Doc-P-336874-6367055596584623131280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ممثلاً بوزير الإعلام ملحم الرياشي، افتتح المؤتمر الثامن للجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية أعماله في المعهد العالي للأعمال، وهو بالتعاون مع المعهد ومستشفى "المشرق"، وبالتنسيق مع نقابتي الأطباء في بيروت والشمال. أتالي وألقى مدير المعهد العالي للأعمال ستيفان أتالي كلمة تحدّث فيها عن أهمية الروابط اللبنانية الفرنسية، خصوصاً على صعيد الصحة، وعن إتفاقات التعاون التي حصلت في هذا المجال، والدور المهمّ للأطباء في إتقان الإدارة، وهذا ما يقدمه المعهد. نصر ورحب الأمين العام جورج نصر بالحضور، وتحدّث عن الجمعية وأبرز مشاريعها والإنجازات، منوّها بدور البروفسور جمال الأيوبيفي انعقاد هذا المؤتمر سنوياً مرة في بيروت وأخرى في فرنسا، لتبادل الخبرات والتشديد على دور الفرنكوفونية، وقال: "أردنا أن نكون في قلب الفرنكوفونية لأنّها في قلبنا". معلوف رئيس مجلس إدارة مستشفى "المشرق" الدكتور أنطوان معلوف، نوّه بالصداقة اللبنانية الفرنسية ودور المعهد في بناء الثقافة الفرنسية على أرض لبنان الذي يمثّل قطعة من فرنسا في هذا الشرق، وبما قاله السفير الفرنسي السابق إيمانويل بون عنأنّ"لبنان أكبر من ذاته"، وبالجمعية التي نجحت بنوعية مؤتمراتها العلمية، منوّها بالمزايا الإنسانية لأعضائها، ومفتخراً بصداقتهم، شاكراً إياهم على الثقة التي أولوها من خلال هذه الشراكة مع المستشفى. عبود النائب الفرنسي السابق الدكتور إيلي عبود، استشهد بما قاله جبران خليل جبران عن الاغتراب المبدع، وتحدّث عن هذه المجموعة الرائعة من الأشخاص الاختصاصيين وأهمية هذا المؤتمر الذي يسلّط الضوء على المشاريع المشتركة بين لبنان وفرنسا والتي تصب في استمرارية المشاريع التي تبناها كنائب في البرلمان الفرنسي. وتحدّث أيضاً عن مشروع يعمل عليه حالياً مع مستشفى "المشرق"، وهو متعلق بالعناية الطبية من بُعد لأمراض القلب. الأيوبي إلى كلمة رئيس الجمعية البروفسور جمال الأيوبي،الذي اعتبر أنّ الحياةنحلمها أو نحققها، و"هذا ما قمنا به في الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية بإقامتنا هذا المؤتمر في تاريخ رمزي هو14 تموز، وفي هذا الصرح المفعم بالتاريخ المشترك بين لبنان وفرنسا". وتابع: "لتحقيق الحلم نحن في حاجة للآخرين"، لذا شكر جميع الذين ساهموا في إنجاح هذا المؤتمر من أطباء وجامعيين وباحثين وصيادلة وأطباء الأسنان وغيرهم، "لأنه عمل جماعي". وعرض البرنامج العلمي المتجدّد والشامل الذي يسمح برؤية نافذة طب المستقبل بكل اختصاصاته. وقال: "الأهمليس كيفية القيام بالأمور، بل لماذا نقوم بها. اخترنا مهنة الطبّ النبيلة لأنّ كرم العطاء فيها يوازي كرم التلقّي. مدرسة الطب الفرنسية علّمتنا ليس فقط التقنيات الطبية، إنما القيم الإنسانية الشاملة التي نحاول نقلها". عياش إلى كلمة نقيب أطباء الشمال الدكتور عمر عياش، الذيتحدّث عن دعم هذا اللقاء ورمزية تاريخه المتوافق مع العيد الوطني الفرنسي، وهو يدل على القيم المشتركة بين الشعبين اللبناني والفرنسي. وقال:"نعتبر أنّ هذا اللقاء علمي وعائلي، ونحن على تعاون دائم نشدد على أن يبقى قائماً". كما تحدّث عن ضرورة تخصيص بعض جلسات المؤتمرات المقبلة عن الآداب الطبية، ودعا المؤتمرين لعقد مؤتمرهم المقبل في طرابلس. صايغ وتحدث نقيب الأطباء الدكتور ريمون صايغ عن أهمية التعاون الطبي الثقافي الفرنكوفوني ودعمه الى أقصى حدود، على أن يكون على مستوى عالٍ في الاختصاصات الطبية المتقدّمة، وأشاد بنشاطات الجمعية المميزة على صعيد تطوير الخبرات الطبية والصحية بين الأطباء اللبنانيين والفرنسيين. أولانيون كلمة السفير الفرنسي برونو فوشيه، ألقتها مديرة المعهد الفرنسي في لبنان فيرونيك أولانيون، فتحدّثتعن أهمية عمل الجمعية وهذا الموتمر والمشاركين فيه الذين ينشرون الفرنكوفونية وقيمها الإنسانية، التي يجسّدها لبنان كبلد رسالة في العيش المشترك في الشرق الأوسط والعالم. واعتبرت أنّهذا المؤتمر يثبت الفرنكوفونية الطبية والتزام الجمعية بمكافأة الأطباء الشبان والباحثين، وتسمح بتشارك خباراتهم ومواكبتهمالتقدّم الطبي. وقالت إنّ إنجازات الجمعية من أولويات فرنسا في تعاونها مع لبنان، فهي تعلق أهمية على التبادل العلمي والجامعي خصوصاً في مضمار الصحة. وهناك 5آلاف اختصاصي لبناني يعملون في حقل الصحة في فرنسا وأكثر من 30 اتفاقية تبادل في التعليم والبحث الطبي والعلمي، وهذه الأرقام هي ثمرة قصة مشتركة مع فرنسا منذ القرن التاسع عشر حين تأسست جامعة القديس يوسف منذ 133 سنة. رياشي إلى كلمة رئيس الجمهورية،ألقاها الوزير رياشي،فهنّأ الجمعية علىإقامتها المؤتمر الذي يضع التمييز العلمي في خدمة الصداقة اللبنانية الفرنسية في هذا اليوم الرمزي 14 تموز، الذي يجسّد قيم الإخوة والمساواة والعدالة الفرنسية. والمؤتمر يضع الإنسان في صلب اهتماماته بعرضه طب المستقبل، خصوصاً في الحقل الجيني والذكاء الاصطناعي والجراحة. واعتبر أنّه "في ظل هذا التحوّل الذي نعيشه على صعيد القيم والأنظمة، يشكّل المؤتمر سعياً مشتركاً لتحقيق الصحة للجميع". وختم بأنّ القيمة العلمية هي في تعزيز الثقة بهذا التعاون.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك