Advertisement

لبنان

ملامح تباعد بين التيار والقوات؟

Lebanon 24
15-07-2017 | 19:43
A-
A+
Doc-P-336967-6367055597079997481280x960.jpg
Doc-P-336967-6367055597079997481280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ابتسام شديد: "لا احد سواء كان في الخط السياسي المؤيد للقوات اللبنانية او في الخط السياسي المناهض لها بوسعه ان لا يسجل بعضاً من ايجابيات كثيرة للقوات في مرحلة ما بعد المصالحة المسيحية وانتخابات رئاسة الجمهورية وفي أداء القوات في قلعتها في معراب وأداء وزرائها في حكومة سعد الحريري، فالقوات خطت خطوات نوعية ومتقدمة الى الامام وبسرعة قياسية بحسب مصادر مقربة منها، فقد بدأت معالم وثباتها المقبلة تتضح لتشكل قفزات نوعية اخرى، فرئيس القوات لم يحقق حلمه بالوصول الى بعبدا لكنه بات شريكاً اساسياً في القرار المسيحي الى جانب رئيس الجمهورية يؤيد كما يعارض حين تفرض الضرورة، ينتقد العهد بطريقة لائقة ويحيد غالباً رئيس الجمهورية ويشاكس وزراء التيار الوطني الحر ويستفرد بهم في بعض الملفات فاصلاً بين العلاقة بالعهد والعمل الحكومي، فيما يحافظ سمير جعجع على علاقة استراتيجية وثابتة برئيس الحكومة وعلى مسافة انتخابية تتقدم الجميع مع المختارة وعلاقة يشوبها «الحذر» مع حزب الله الذي يحاول جعجع ان يقلل من منسوب التوتر بينهما وان لا ينجر الى الخلاف الكبير معه او المواجهة التي لا لزوم لها في هذه اللحظات السياسية التي تشهد تحولات كبيرة في المنطقة لغير مصلحة المحور الذي ينتمي اليه جعجع. من لقاء معراب الاعلامي الثاني يمكن قراءة مضمون الرسائل التي وجهها جعجع مباشرة وبعض ما قاله وما لم يقله، وكذلك فهم اشاراته وما أراد بغمزاته وابتساماته ان يوحي به بدون ان يقوله، فرئيس القوات ميز الى حد ما بين علاقته بالعهد ومع التيار الوطني الحر على حدّ قول المصادر، معتبراً انه كان يتوقع انجازات اكثر من العهد منوهاً بالانجاز النوعي لرئيس الجمهورية المتمثل بقانون الانتخابات، ولعله يصوب على التيار الوطني الحر حين يسأل عن وزراء التيار فيشيد بوزراء القوات وأدائهم في وزاراتهم، وهنا مكمن القصيد وتفرض الاختلافات في طريقة مقاربة الملفات نفسها بين معراب والتيار الوطني الحر، ولعل ما لم يمكن فهمه وفك شيفراته بعد هو ما ستكون عليه العلاقة بين القوات والتيار الوطني الحر في الانتخابات النيابية المقبلة وطبيعة التحالفات بينهما، فالقانون النسبي يخضع حالياً لفحوصات مطابخ الطرفين ولاحصاءات الماكينات الانتخابية لكليهما، إلا ان طلائع عدم التعاون او التحالف الانتخابي باتت واضحة منذ اليوم في عدد من الدوائر كما في الشوف وعاليه مع حلول التقارب الانتخابي بين القوات والاشتراكي وحيث يبدو التيار الوطني الحر في الجهة المواجهة، وفي بعبدا حيث لا يمكن ترشيح قواتي على اللائحة نفسها التي يترشح عليها حزب الله، وحيث يطرح السؤال عن التحالف بين التيار والقوات حيث يؤثر الصوت الشيعي او الصوت الاشتراكي، ولعل رئيس القوات كان صائباً حين أكد ان تلك مشكلة على التيار الوطني الحر حلها في الانتخابات".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك