Advertisement

فنون ومشاهير

"باليه بيجار".. من أجل الحياة في بيت الدين!

نوال الأشقر Nawal al Achkar

|
Lebanon 24
16-07-2017 | 05:09
A-
A+
Doc-P-337090-6367055598002981471280x960.jpg
Doc-P-337090-6367055598002981471280x960.jpg photos 0
PGB-337090-6367055598077753071280x960.jpg
PGB-337090-6367055598077753071280x960.jpg Photos
PGB-337090-6367055598069645341280x960.jpg
PGB-337090-6367055598069645341280x960.jpg Photos
PGB-337090-6367055598061437461280x960.jpg
PGB-337090-6367055598061437461280x960.jpg Photos
PGB-337090-6367055598053229621280x960.jpg
PGB-337090-6367055598053229621280x960.jpg Photos
PGB-337090-6367055598045121801280x960.jpg
PGB-337090-6367055598045121801280x960.jpg Photos
PGB-337090-6367055598036813851280x960.jpg
PGB-337090-6367055598036813851280x960.jpg Photos
PGB-337090-6367055598028606011280x960.jpg
PGB-337090-6367055598028606011280x960.jpg Photos
PGB-337090-6367055598020498241280x960.jpg
PGB-337090-6367055598020498241280x960.jpg Photos
PGB-337090-6367055598011189361280x960.jpg
PGB-337090-6367055598011189361280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من ذاك الصرح التاريخي أرادت مهرجانات بيت الدين وتلامذته أن يوجّهوا تحية إلى روحه، وهو الذي وقف على خشبتها عام 2003 ، فإذاً فالحاضر الغائب موريس بيجار يتحدّى الموت بعد عشر سنوات على رحيله ،ويحتفي على طريقته بمشهدية مختلفة للحياة ،فيها الحب والتجدد والتحرر من السجون والحروب. هو مصمّم الرقص العالمي أبدع حتّى الرمق الأخير، وشكلّ مدرسة في عالم اللوحات الراقصة من خلال فرقة "باليه لوزان" التي تأسست عام 1987، وقبل أن يؤدي رقصة الموت سلّم موريس بيجار وريثه جيل رومان لوحاته الفنية الراقصة، فحافظ التلميذ على إبداعات أستاذه وطعّمها بأسلوبه ورؤيته وروحيته بما يليق بإرث المعلم. على خشبة بيت الدين وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق فرقة "باليه لوزان"، قدّم أكثر من ستين راقص وراقصة أمسيتين راقصتين يومي الجمعة والسبت في 14 و15 تموز، حيث تمايلوا بأجسادهم المشدودة في عرض بعنوان: "ballet for life"، وعلى أنغام موسيقى أهم فرق الروك العالمية فرقة "كوين" إلى جانب الموسيقى الكلاسيكية لموزار، تغلبت "عروسة الحياة" بهالتها البيضاء على الموت، بعد أن تجرّعت اكسير الحياة بقوالب الحب، فبدا موريس بيجار من عليائه وهو المأخوذ برقص النجوم المتلألئة في سماء بيت الدين شاهداً على استمراريته . ضدّ الموت والشر والحروب تناغموا على خشبة ملساء وسط إضاءة نقيّة رومنسية بنفسجية أحياناً، جمعت خلفية المشهد السوداء بين الحياة والموت، فاختفى من ورائها قصر الأمير التاريخي. روعة الإحتراف الجسدي لمجموعة الراقصين أذهل الحضور على مدى ساعتين من الزمن ،وكما شكّل تحية إكبار لروح بيجار، هو أيضاً تحية مزدوجة لمغني فرقة "كوين" فريدي ماركوري والراقص ومدير دار أوبرا ومؤسّس فرقة "بيجار لوزان" جورج داون اللذين قضيا بمرض الإيدز مطلع التسعينات. لوحات ندر فيها الكلام، فيما عدا لوحتين، في إحداها تردّدت أحرف "SIDA": الـ S ترمز إلى الصّمت والوحدة العزلة والـI ترمز إلى العزلة والـ D ترمز إلى الألم والإزدراء والـ A ترمز إلى الحب والقلق، فهذه الأحرف تشكّل اسم مرض السيدا. وفي ختام العرض تسقط الواجهة السوداء الخلفية للمسرح، فتجلو قناطر قصر بيت الدين، ثمّ يسقط الراقصون ويختفون تحت مساحات من الشراشف البيضاء التي تتحول بفعل الإضاءة إلى رملية وصحراوية اللّون لا تصلح للحياة، ولأنّ المعركة بين الحياة والموت قائمة، يتابع الراقصون الفصل الأخيرعلى وقع أغنية "كوين"، "أماكن مقفرّة لماذا العيش؟ قلبي يتشظّى... لكن ابتسامتي لا تفارقني... يجب أن استجمع إرادة البقاء، إنّه نور الأمل الذي يتراءى ويجعلنا نستكمل الحياة"، قبل أن ينتفضوا على الواقع وينهضوا من جديد فـ"العرض يجب أن يستمر". ليست المرة الأولى التي تأتي فيها فرقة "بيجار" من لوزان إلى لبنان، ففي العام 2003 وفي مهرجانات بيت الدين أيضاً قدّمت عرض "الأم تيريزا وأطفال العالم"، وفي مهرجانات بعلبك قدمت عرض "روميو وجولييت"، ولكن هذه المرة تأتي من دون بيجار على خطى نهجه وإن باطلالة مختلفة. مهرجانات بيت الدين تستكمل موسمها لهذا الصيف، بحفل يوم 19 من الجاري لفرقة "بينك مارتيني" من أجل عاشقي الإيقاع، وفي 21 من الشهر الحالي أمسية مع الفنانة التونسية أمل مثلوثي، المطربة وكاتبة الأغاني التي ارتبط اسمها بالثورة التونسية بعد أن أنشدت للحرية وللكرامة بأغنيتها: "أنا حرّة وكلمتي حرّة"، وسط الآلاف من التونسيين. قبل أن يحين الموعد السنوي مع كاظم الساهر يومي 28 و29 تموز. وفي 3 و4 من آب المقبل تقدّم بيت الدين "السيرك السياسي" في عمل ضخم بمشاركة نحو سبعين فناناً، في عرض استعراضي غنائي يمزج بين فنون السيرك والسياسة على وقع سحر الموسيقى، ويخرجه هشام جابر الذي سبق له أن قدّم أعمالاً ناجحة في "مترو المدينة". وتُختتم المهرجانات مع الفنانة ماجدة الرومي يوم 12 آب بحفل يحمل عنوان: "لا تسأل".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك