Advertisement

لبنان

الراعي: نرجو تصويب مسار عودة النازحين

Lebanon 24
16-07-2017 | 05:38
A-
A+
Doc-P-337110-6367055598256424301280x960.jpg
Doc-P-337110-6367055598256424301280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال ترؤسه قدّاس عيد القديس شربل في دير مار مارون عنايا والذي حضره رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الأولى ناديا الشامي وقائد الجيش العماد جوزيف عون وحشد من الفاعليات والمؤمنين أن "يكون عهد الرئاسة طويلاً وناجحاً وسلامياً"، سائلاً "قديس لبنان أن يستمدّ من الله للرّئيس عون كمال الحكمة والقوة لحسن تدبير شؤون البلاد"، وقال: "فخامة الرئيس، يسعدني أن أحييكم وأهنئكم بعيد القديس شربل، بالأصالة عن نفسي وباسم سيادة السفير البابوي وسيادة راعي الأبرشية وقدس الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الجليلة، والآباء المدبرين العامين، والأباتي رئيس الدير وجمهوره، والآباء الكهنة الجدد الخمسة المحتفلين معا، وهذا الجمهور من الرسميين والمؤمنين، وبينهم السيدة لينا عناب، وزيرة السياحة الأردنية مع مدير عام هيئة تنشيط السياحة، والمدير المسؤول عن السياحة الداخلية، وهم في زيارة سياحية خاصة إلى لبنان". وتوجّه الراعي لعون بالقول: "شئتم، فخامة الرئيس، أن تشاركوا في هذه الليتورجيا الإلهية، إكراماً للقديس شربل في عيده، وأنتم في بدايات السنة الأولى من عهدكم الرئاسي الذي نرجوه طويلا وناجحا وسلاميا. فإنا معكم نضعه تحت شفاعة قديس لبنان الأمثل. ونسأله أن يستمد لكم من الله كمال الحكمة والقوة لحسن تدبير شؤون البلاد. فالكل يتطلع إليكم بكثير من الأمل، لكونكم الرئيس الموكولة إلى عنايته الشاملة حماية الوطن والشعب والمؤسسات، في ظروف صعبة، داخلية وخارجية، تقتضي جهودا وتضحيات، أنتم لها مع أصحاب الإرادات الطيبة، والمسؤولين المتحلين بالتجرد والكفاءة وروح التفاني من أجل الخير العام". وتابع: "نحن ندرك نواياكم الطيبة وأمنياتكم الكبيرة. إن ما يشدد الشعب في الصمود والأمل بالإنفراج، إنما هو يقينه من أنكم تتحسسون معاناته الإقتصادية والمعيشية والأمنية والإجتماعية وهموم المستقبل، وهي تتزايد وتكبر بوجود مليوني لاجىء ونازح ينتزعون لقمة العيش من فمه، ويرمونه في حالة الفقر والحرمان، ويقحمون أجيالنا الطالعة على الهجرة. فمع تضامننا الإنساني مع هؤلاء اللاجئين والنازحين، يرجو اللبنانيون من فخامتكم تصويب مسار عودتهم الأكيدة إلى بلدهم، بعيدا عن الخلافات السياسية التي تعرقل الحلول المرجوة". أضاف: "يدرك الشعب اللبناني كم تتحسسون رفضه اللاإستقرار السياسي والممارسة السياسية الرامية إلى المصالح الشخصية والفئوية على حساب الخير العام؛ وإدانته الفساد المستشري، والتسابق المذهبي إلى الوظائف العامة بقوة النفوذ، وفرض الأمر الواقع، خلافا لروح الدستور والميثاق الوطني والتقليد، ولقاعدة آلية التعيين وشروطه. وكأن مقدرات الدولة بمؤسساتها ومالها العام، باتت للتقاسم والمحاصصة، من دون أي اعتبار لتعاظم الدين العام الذي يتآكل الدولة من الداخل، ويحد من قدراتها على النهوض الإقتصادي والإنمائي، وعلى توفير الخدمات الإجتماعية الأولية والأساسية للمواطنين". وختم الراعي بالقول:" أجل، لقد أثرنا شؤوننا الزمنية في حضرة قديس لبنان، للتشفع وللتشبه. نستشفعه ملتمسين النعم الإلهية كي نبني وطننا ودولتنا بكل جوانبها، حفاظا على وجودنا ورسالتنا في محيطنا ووسط الأسرة الدولية. ونلتزم التشبه به من أجل خلاص نفوسنا، وحسن القيام بواجبات الحالة والمسؤولية الخاصتين بكل واحد وواحدة منا".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك