Advertisement

رياضة

تاريخياً.. سابقة وحيدة لتغيير البلد المنظّم لـ"المونديال"!

Lebanon 24
16-07-2017 | 06:12
A-
A+
Doc-P-337126-6367055598363626961280x960.jpg
Doc-P-337126-6367055598363626961280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تزامناً مع ما يتردّد حول تقدّم الدول المقاطعة لقطر بطلب للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر، تزايدت التساؤلات بشأن إمكانية إقدام الاتحاد على مثل هذه الخطوة. وتحدثت تقارير عن خطاب جماعي قدمته دول عدة، منها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلى "الفيفا"، يطلبون به استبعاد قطر من التنظيم استناداً إلى المادة 85 من ميثاق الإتحاد، التي تتيح سحب ملفات التنظيم من دول حال وجود "ظروف طارئة". ولم تشهد كأس العالم في تاريخها سابقة تم فيها تغيير مكان البطولة بعد إسناد التنظيم إلا مرّة واحدة، كانت بطلب من البلد المضيف، أمّا الاتحاد الدولي لكرة القدم فلم يسبق له أن ألغى استضافة دولة للمنافسات. والبطولة التي نقلت من بلد إلى بلد كانت مونديال 1986، الذي كان مقرّراً في كولومبيا لكنّه أقيم في المكسيك، وتوّج منتخب الأرجنتين بطلاً له بقيادة الأسطورة دييغو مارادونا. ففي حزيران 1974 وقع اختيار "الفيفا" على كولومبيا لاستضافة البطولة، لكن في تشرين الثاني 1982، وقبل الموعد المحدد بأربع سنوات، قالت الحكومة الكولومبية إنّها لن تكون قادرة على تنظيم الحدث وفق متطلبات الفيفا لأسباب مادية. وكان على الاتحاد الدولي أن يجد بديلاً سريعاً لديه القدرة والإمكانات على استضافة المونديال، واختار المكسيك في أيار 1983، بعد منافسة مع ملف مشترك لكندا والولايات المتحدة، علماً أن الأخيرة نالت هذا الشرف عام 1994. إلا أنّ إمكانية تنظيم المكسيك للمونديال كانت محلّ شك، بعد زلزال مدمّر ضرب البلاد في أيلول 1985، قبل 8 أشهر على انطلاقة الحدث الكروي الأكبر على مستوى العالم. لكن لحسن حظ المكسيك و"الفيفا"، فإنّ الملاعب التي كانت مقرّرة لاستضافة المباريات لم تتأثر بالكارثة الطبيعية، وأقيمت البطولة في زمانها ومكانها المحددين، وحققت نجاحا كبيراً. (سكاي نيوز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك