Advertisement

لبنان

قائد الجيش الى واشنطن مجدداً وفي جعبته مكافحة الإرهاب

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-07-2017 | 06:41
A-
A+
Doc-P-337135-6367055598456115451280x960.jpg
Doc-P-337135-6367055598456115451280x960.jpg photos 0
PGB-337135-6367055598470829531280x960.jpg
PGB-337135-6367055598470829531280x960.jpg Photos
PGB-337135-6367055598462621691280x960.jpg
PGB-337135-6367055598462621691280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يتأخر الجيش يوماً عن التصدي للمخططات الإرهابية التي تضرب المناطق والبلدات، وقد انتقل من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم، ونفّذ عمليات إستباقية عدة، أحبطت هجمات إرهابية وتفجيرات إنتحارية كانت لتودي بحياة الكثيرين، فيما لو كُتب لها النجاح. هذا الأمر ، دفع بالمنظمات الإرهابية التي تحتل قسماً من جرود عرسال، الى الانتقال من الهجوم الى الدفاع، ثم الإنكفاء الى درجة القبول بالتفاوض للإنسحاب، وهذا ما لاحظه المراقبون والمتابعون لمجريات الأحداث. لم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن الجيش يظهر احترافية عالية، والتزاماً مطلقاً بالقوانين والمواثيق الدولية، واحتراماً تاماً لحقوق الإنسان لا سيما أثناء قيامه بالعمليات العسكرية. وفي هذا الشأن، افادت مصادر خاصة مطلعة على زيارات الوفود الأجنبية الى قيادة الجيش، خصوصاً الوفود الأميركية، أن "الأميركيين يبدون إعجابهم بأداء الجيش اللبناني وحياديته واحترافه في تنفيذ المهام، وبإرادة القتال وإندفاع عسكرييه، وعدم تأثرهم بالجو السياسي المحتقن والشحن الطائفي والمذهبي، وهذا مرده الى التنشئة العسكرية السليمة والى الحرص الدائم لدى قيادة الجيش على اللحمة العسكرية وتحييدها عن السياسة الداخلية"، فيما يشار الى أن السلطات الأميركية ساعدت الجيش منذ العام 2006، بالتدريب والذخائر والعتاد. وفي هذا الإطار ، جاءت زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون الى واشنطن تلبية لدعوة الأميركيين في الاسابيع الإولى لتوليه مهام قيادة الجيش، حيث اثنى المسؤولون على الإداء المميز للجيش في تصديه للإرهاب، وإحترامه حقوق الإنسان في اثناء مداهماته لمخيمات النازحين في مختلف المناطق اللبنانية. وجاءت زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي جوزف فوتيل الى قيادة الجيش، وتفقده مع قائد الجيش الوحدات المنتشرة في جرود عرسال، وتصريحه بأن "لبنان هو البلد الوحيد الأكثر أماناً في الشرق الاوسط" بفضل الجيش، الذي هو "أحد اكثر حلفائنا قدرة وكفاية، وهو الوحيد الذي يطلب القليل والمطلوب منه الكثير "، لتصبّ في إطار دعم السلطات الأميركية للجيش بمعزل عن رأيها في اداء السلطات السياسية اللبنانية، فيما دأبت السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد، على الاتصال بقائد الجيش مهنئة بعد كل عملية ينفذها الجيش، مثنية على أدائه وعدم سقوط المدنيين في اثناء المداهمات، كما جرى مؤخراً في عرسال. وكشفت المصادر أنه بعد زيارته الأولى الى الولايات المتحدة في أواخر نيسان الماضي، سيغادر قائد الجيش الى واشنطن تلبية لدعوة رسمية من السلطات الأميركية، ويحمل في جعبته مجموعة من "الطلبات" من عتاد وسلاح وتقنيات متطورة تساعد الجيش من مواجهة الإرهاب، بقدرات اكبر وخسائر أقل. وأكدت المصادر أن "الزيارة هي دليل ثقة بالجيش، في وقت يتعرض لحملات تشكيك من بعض أطراف الداخل، وثقة تامة بقائده وبحكمته ودرايته في معالجة الامور"، في وقت يعدّ العماد عون، قائد الجيش العربي الوحيد المدعو من السلطات الاميركية لزيارتها في هذا الوقت. وأفادت مصادر مطلعة ان جدول أعمال القائد في واشنطن حافل: من الإجتماع بقيادة المنطقة الوسطى وقادة اسلحتها، وتفقد القواعد العسكرية بالإضافة الى لقاء وزير الدفاع الاميركي. وخلافاً للزيارة الأولى، تخلو الزيارة الثانية من لقاءات سياسية الا انها تمثل دفعاً اميركياً اضافياً للبنان ومدّه بحاجاته من السلاح والعتاد. الجدير ذكره أن الجيش اللبناني يتلقى مساعدات أميركية من جهتين : أولاً: من وزارة الخارجية الاميركية التي اوقفت المساعدات العسكرية للجيش اعتباراً من العام الجاري لاسباب سياسية تتعلق بالإدارة الجديدة في عهد الرئيس ترامب. ثانياً: وزارة الدفاع الاميركية التي لا تزال تقدم المساعدات للجيش، حيث كان للسفيرة الاميركية في لبنان الدور الكبير في ذلك، اذ وافت الإدارة الاميركية بتقاريرها الدورية عن دور الجيش وادائه وضرورة دعمه، وهي في كل مرة يزور فيها مسؤولون اميركيون لبنان، تدعوهم لزيارة وحدات الجيش وتفقد منطقة عرسال، وتحضّهم على تشجيع وزارة الدفاع الاميركية لتقديم المساعدات العسكرية للجيش، الذي يقوم بدور يعجز عنه افضل جيوش المنطقة، بالرغم من حاجته الماسة الى السلاح والعتاد والتقنيات المتطورة كي يتمكن بصورة افضل من إداء واجبه الوطني وحماية ارضه وشعبه.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك