Advertisement

أفراح ومناسبات

"تاتش" الراعي الذهبي لرحلة مايكل حداد إلى القطب الشمالي

Lebanon 24
17-07-2017 | 10:28
A-
A+
Doc-P-337638-6367055602560795271280x960.jpg
Doc-P-337638-6367055602560795271280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت شركة "تاتش"، التي تديرها "مجموعة زين"، عن دعمها لمايكل حداد الرياضي المحترف، المتحدّث الملهم والمغامر وأحد رواد الأعمال الناشئين في المجال الإجتماعي، وذلك في رحلته المقبلة التي تحمل عنوان: "رحلة القطب الشمالي.. رحلة من أجل الانسانية". حدّاد المصاب بشلل في 75% من جسده، سوف يقطع خلال رحلته مسافة 100 كلم في القطب الشمالي وذلك بدءاً من نيسان 2018. وأعلن عن الرحلة خلال حفلٍ أقيم في السراي الحكومي الكبير برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وذلك في 11 تموز الجاري، حضره حشد من الرسميين والوجوه الاجتماعية على رأسهم وزير الاتصالات جمال الجراح ووزير السياحة أواديس كيدانيان، بالإضافة الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيليب لازاريني ورئيس "الجامعة اللبنانية الأميركية" الدكتور جوزف جبرا شركاء مايكل في هذه الرحلة. واختارت "تاتش" الشراكة مع مايكل حداد في مبادرته الفريدة من نوعها كجزء من أنشطتها المتعلقة باستدامة الشركات والمسؤولية الاجتماعية، لاسيّما وأنّ مايكل مصدر إلهام في عنفوانه وشغفه وتصميمه وتطلعه لتحقيق ما يخدم مصلحة الإنسان، وهو يشغل منصب سفير الأمم المتّحدة لتغير المناخ، ولقد قرر خوض هذه الرحلة الى القطب الشمالي لرفع مستوى الوعي حول ذوبان القطب الشمالي المستمر بسبب الاحتباس الحراري العالمي. وسيتعاون مايكل مع فريق المهندسين في "الجامعة اللبنانية الأميركية" قسم الطب، للعمل على تحقيق تغيير ثوري في الهيكل الخارجي الحالي الذي يستعمله والذي يساعده في حركته. كما يطمح الى تعزيز دور لبنان وموقعه على الخارطة العالمية. وتعليقاً على هذه المغامرة قال الرئيس التنفيذي لشركة "تاتش" أمري غوركان: "تتشرف تاتش بتقديم الدعم لمايكل حداد في مغامرته نحو القطب الشمالي. فعلى الرغم من التحديات الجسدية التي يواجهها، أثبت حداد قدرة فريدة على مواجهة كل الصعاب. وهو مثال حي على أن العجز الجسدي ليس إلا عقبة نفسية يمكن التغلب عليها من خلال التفكير الصحيح والنظرة الايجابية". من جهته قال مايكل حداد أنّ "القيادة الحقيقية لا يعكسها إلا التوجه والتفكير البيئي. فالأرض قابعة حالياً في كرسي متحرك وإنقاذها ليس مستحيلاً، بل يمكننا تحقيق ذلك من خلال أعمالنا اليومية البيسطة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك