لبنان يهنئ البخاري بتولي بن سلمان ولاية عهد المملكة

توافد عدد من السياسيين ورجال الدين والشخصيات الحزبية والإعلامية والإجتماعية والإقتصادية، إلى مقر سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت، لتهنئة القائم بأعمال السفارة المستشار وليد بخاري، وذلك بمناسبة تولي وزير الدفاع السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد. كما كان في استقبال زوار السفارة نائب القائم بأعمال السفارة السعودية ماجد أبو العلا، والقنصل السعودي سلطان السباعي. وكان أوّل المهنئين مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي حضر على رأس وفد ديني كبير ضم مفتي المناطق وقضاة الشرع ومدراء المرافق التابعة لدار الفتوى. وأكّد دريان "الوقوف دائماً مع السعودية التي ما غابت أبداً عن مساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه". كما زار السفارة رؤساء الحكومات السابقين، نجيب ميقاتي، تمام سلام وفؤاد السنيورة، إضافةً إلى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، النائب بطرس حرب، وزير الصحة غسان حاصباني، وزير شؤون النازحين معين المرعبي، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، النائب الآن عون ورجل الأعمال فؤاد مخزومي إضافة إلى سفراء الكويت والإمارات وسلطنة عمان واليمن. بدوره، هنأ رئيس الحكومة سعد الحريري القائم بأعمال السفارة، مشيراً إلى أنّ "لبنان سيكون دائماً إلى جانب السعودية كما كانت"، آملاً من العهد كل الخير. من جهته، اعتبر سلام أنّ "قيادة السعودية هي قيادة رشيدة وقوية تدعم وتؤاز كل أوضاعنا العربية والإسلامية كما عهدناها لسنوات طويلة". ولفت إلى أنّ "السعودية كانت دائماً عنصراً إيجابياً في لبنان، إذ لا يمكن لأيّ أحد أن يسجل للسعودية أنّها تسببت بالأذى لأيّ أحد ونحن سعداء لأن نكون إلى جانب السعودية". وتمنّى السنيورة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز و"للشعب السعودي العربي الشقيق كل الخير والتوفيق". إلى ذلك، أشار وزير التربية مروان حمادة الذي زار السفارة السعودية إلى جانب نجل النائب وليد جنبلاط تيمور، إلى أنّ "الإستخبارات السورية مشهورة بتآمرها ليس فقط على لبنان بل على الدول العربية أيضاً"، آملاً أن يكون الوفاق الوطني سيد كل شيء في مقاربة قضية النازحين كما مقاربة القضايا الإجتماعية.