Advertisement

المرأة

أكثر من 203 آلاف حالة إجهاض بهذا البلد.. وهذه ما تفعله اللبنانيات!

Lebanon 24
18-07-2017 | 00:33
A-
A+
Doc-P-337780-6367055603727012191280x960.jpg
Doc-P-337780-6367055603727012191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "ترامب يضرب.. ماذا عن الإجهاض في عصره؟" كتبت سابين الحاج في صحيفة "الجمهورية": "ما زال اعتبار الإجهاض حقاً من حقوق النساء يثير جدلاً كبيراً حول العالم. إنّ دولاً غربية متقدّمة كثيرة تفسح المجال لأي امرأة حامل بإجهاض جنينها بناء على رغبتها وضمن عيادات معترف بنشاطها في قتل الأجنة، لتكرّس بذلك حق المرأة بإنهاء حملها. في المقابل ما زالت دول أخرى تمنع الاجهاض، ومنها لبنان، حيث تلجأ الراغبات بطرح أجنّتهنّ إلى عيادات سرية غير مرخصة تُعرِّض حياة الحامل للخطر.منذ بضعة أيام ودّعت فرنسا الوجه المدافع عن حق المرأة بالإجهاض، سيمون فايل، عن عمر يناهز 89 عاماً. هي من قادت حملة ناجحة شُرِّعت على أثرها عمليات الإجهاض في بلادها، عام 1975، عندما كانت وزيرة للصحة. وقد أكدت في خطاب تاريخي أمام مجلس نواب مؤلف من أكثرية ساحقة من الرجال آنذاك، بأنّ المرأة لا تقرر الإجهاض فَرحة، بل تحت وطأة ضغوط اجتماعية واقتصادية ونفسية. ودعت إلى تشريع الإجهاض بهدف وقف ممارسته غير الشرعية التي تلجأ إليها 300 ألف امرأة سنوياً ضاربات بعرض الحائط القانون الفرنسي المحرّم للإجهاض ومعرّضات خصوبتهنّ وسلامتهنّ النفسية والجسدية للخطر. لها الإجلال وتكريماً لمسيرتها ونضالها، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مأتمها أنّ فايل ستدخل "البانتيون" حيث يرقد أعظم رجال فرنسا ونسائها. وهي حازت لقب المرأة الأكثر إثارة للإعجاب في فرنسا، بحسب استطلاع رأي حديث. صحيح أنّ فايل كانت أول امرأة تترأس البرلمان الأوروبي وأنّ انجازات كثيرة تُسجَّل لها، إلّا أنّ انتزاعها حق النساء بالإجهاض في فرنسا من أكثر أعمالها المُقدّرة والراسخة في أذهان الفرنسيين. علماً أنّه عام 2015 شهدت فرنسا أكثر من مئتين وثلاثة آلاف حالة إجهاض. ما زال اعتبار الإجهاض حقاً من حقوق النساء يثير جدلاً كبيراً حول العالم. إنّ دولاً غربية متقدّمة كثيرة تفسح المجال لأي امرأة حامل بإجهاض جنينها بناء على رغبتها وضمن عيادات معترف بنشاطها في قتل الأجنة، لتكرّس بذلك حق المرأة بإنهاء حملها. في المقابل ما زالت دول أخرى تمنع الاجهاض، ومنها لبنان، حيث تلجأ الراغبات بطرح أجنّتهنّ إلى عيادات سرية غير مرخصة تُعرِّض حياة الحامل للخطر.منذ بضعة أيام ودّعت فرنسا الوجه المدافع عن حق المرأة بالإجهاض، سيمون فايل، عن عمر يناهز 89 عاماً. هي من قادت حملة ناجحة شُرِّعت على أثرها عمليات الإجهاض في بلادها، عام 1975، عندما كانت وزيرة للصحة. وقد أكدت في خطاب تاريخي أمام مجلس نواب مؤلف من أكثرية ساحقة من الرجال آنذاك، بأنّ المرأة لا تقرر الإجهاض فَرحة، بل تحت وطأة ضغوط اجتماعية واقتصادية ونفسية. ودعت إلى تشريع الإجهاض بهدف وقف ممارسته غير الشرعية التي تلجأ إليها 300 ألف امرأة سنوياً ضاربات بعرض الحائط القانون الفرنسي المحرّم للإجهاض ومعرّضات خصوبتهنّ وسلامتهنّ النفسية والجسدية للخطر. لها الإجلال وتكريماً لمسيرتها ونضالها، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مأتمها أنّ فايل ستدخل «البانتيون» حيث يرقد أعظم رجال فرنسا ونسائها. وهي حازت لقب المرأة الأكثر إثارة للإعجاب في فرنسا، بحسب استطلاع رأي حديث. صحيح أنّ فايل كانت أول امرأة تترأس البرلمان الأوروبي وأنّ انجازات كثيرة تُسجَّل لها، إلّا أنّ انتزاعها حق النساء بالإجهاض في فرنسا من أكثر أعمالها المُقدّرة والراسخة في أذهان الفرنسيين. علماً أنّه عام 2015 شهدت فرنسا أكثر من مئتين وثلاثة آلاف حالة إجهاض. من حول العالم كما فرنسا هناك دول أخرى اقتنعت غالبية شعوبها بضرورة منح المرأة حق طرح جنينها، على رغم الكثير من أصوات المعارضين التي ما زالت تعلو من فترة لأخرى. ويعرف العالم أيضاً دولاً تتأرجح بين تشريع قتل الأجنة أو منعه، فيما تحسم بلدان أمرها بسجن وتغريم الأم التي تُصدر حكم الإعدام بحق جنينها ومن يساعدها في إنجاز مهمتها من طبيب وممرضين... الإجهاض مُشرّع في كلّ من فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، سويسرا، إيطاليا، النمسا، هولندا، النروج، السويد، بلغاريا، رومانيا، روسيا، كندا، الولايات المتحدة، الهند، الصين... وهو محرّم في كلّ من إيرلندا، بولونيا، قبرص، لبنان، الجزائر، إيران، المغرب... وقد تسمح به بعض هذه البلدان لأسباب صحية وطبية، أي في حال وجود خطر على حياة الأم أو اكتشاف أنّ الجنين يعاني تشوّهاً خلقياً أو مرضاً خطيراً لا يمكن مداواته، أو في حال إثبات أنّ الجنين ثمرة اغتصاب الأم". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك