هذه حقيقة ما حصل مع دورية للجيش في الفاكهة - الجديدة

أوضحت فعاليات ومشايخ بلدة الفاكهة - الجديدة، تفاصيل ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية، عن حادثة حصلت في البلدة، وتمَّ تصويرها على أنها اعتداء على دورية للجيش، مشيرةً إلى أنَّ "شابين يرتديان زياً مدنياً، ومعهما سيارة مدنية، تصرفا بطريقةٍ غير أخلاقية، حيث تجولا في السيارة مخرجين أقداهمها من نوافذ السيارة. وعند محاولة شباب البلدة التحدث معهما، تبين أنهما في حالة سكرٍ شديد، وأقدما على شتم أعراض البلدة والعزَّة الإلهية، ما استنفر الشبان المتواجدين في ساحة البلدة، ما أدى إلى وقوع الحادثة". ولفت بيانُ الفعاليات إلى أنَّه "على اثر الإشكال، توجهت قوة من الجيش اللبناني مؤلفة من 10 آليات عسكرية وآليات لمخابرات الجيش إلى البلدة، وعند وصولها الى ساحة البلدة اقدم عدد من العسكريين على ضرب الموجودين جميعاً بأعقاب البنادق وانتهاك أملاك الخاصة دون أي سؤال، كما تعرضوا للمارة بالإهانة والضرب والشتم. وقامت القوة باعتقال عددٍ من الشبان الذين ما زالوا حتى اللحظة موقوفين لدى الشرطة العسكرية في أبلح". وبحسب البيان، فإنَّ "العنصرين اللذين تسببا بالحادثة، توجها إلى ساحة البلدة مع الدورية العسكرية بهندام عسكري، وعند وصولها إلى الساحة، قاما بشتم الموجودين مجدداً". وأكَّدت الفعاليات أنَّ "شهداء الفاكهة - الجديدة في صفوف الجيش اللبناني، يشكلون هوية هذه البلدة المسالمة الداعمة للشرعية وللجيش دائماً، ولن نقبل بإهانة كرامة قريتنا بهذه الطريقة وهذه التصرفات الهوجاء من ضرب وإيذاء وانتهاك حرمات المنازل، وأعراض الناس، كما أننا نشدد على التزامنا الكامل بالشرعية من جيش وقوى أمنية، وحرصنا الكامل على المؤسسة العسكرية". ووضعت الفعاليات "ما حصل في عهدةِ قائد الجيش العماد جوزف عون، لعدم تكرار ما حصل، ودخول البلدة عبر المرجعيات الرسمية"، محذرة من أنه "في حال لم يتم الإفراج عن الشباب الموقوفين جميعاً، سيكون هناك تحرك تصعيدي للبلدة".