Advertisement

عربي-دولي

هدنة آب.. و"قوات فصل" روسية إلى الجنوب السوري

Lebanon 24
19-07-2017 | 00:41
A-
A+
Doc-P-338320-6367055607854365141280x960.jpg
Doc-P-338320-6367055607854365141280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ورد في صحيفة "الحياة": هددت تركيا باستمرار عملياتها العسكرية في ريف حلب الشمالي "حتى مقتل آخر إرهابي". وجاء هذا التهديد فيما استمرت أمس، المواجهات العنيفة بين "قوات سوريا الديموقراطية" من ناحية، وقوات تركية وفصائل "الجيش السوري الحر" المنضوية في إطار عملية "درع الفرات" من ناحية أخرى. وأدت وساطة روسية، بطلب من تركيا، إلى قيام "سوريا الديموقراطية" بتسليم جثامين 9 عناصر ممن قتلوا في الاشتباكات إلى "الهلال الأحمر" الكردي. ومن بين القتلى جنود أتراك ومقاتلون في "الجيش الحر"، وفق ما أفاد "لمرصد السوري لحقوق الإنسان". في موازاة ذلك، أفادت مصادر متطابقة في المعارضة بوصول حوالى 400 عنصر من القوات الروسية إلى ريف درعا الشمالي، سيكونون بمثابة "قوات فصل" بين القوات النظامية وفصائل المعارضة الناشطة في محافظات الجنوب، درعا والسويداء والقنيطرة، التي طبقت فيها هدنة برعاية أميركية - روسية. وسربت موسكو معلومات عن احتمال التوصل إلى إعلان هدنة ثانية تشمل ريفي دمشق وحمص. وأشارت مصادر إلى مشاورات روسية – أميركية جارية في هذا الشأن. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الرسمية عن مصدر وصفته بالمطلع، أن واشنطن وموسكو "قد تعلنان هدنة ثانية في سوريا في منتصف آب المقبل، لتشمل ريف حمص والغوطة الشرقية". وتوقع المصدر أن يتم الإعلان عن الهدنة قبل الجولة المقبلة من مفاوضات آستانة المقررة في أواخر الشهر المقبل. وأجرى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس، محادثات مع نظيره الأميركي توماس شينكون تناولت "كل ملفات العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية"، وبينها تطورات الموقف في سوريا. وقال ريابكوف في اختتام جولة المحادثات إن الطرفين الروسي والأميركي "قد يعقدان لقاءً قريباً لبحث هذا الموضوع". من جانب آخر، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأردني أيمن الصفدي. وبحثا الإجراءات التي تتخذها روسيا والأردن ودول أخرى لـ"خفض التوتر" في سوريا. وأفاد "المرصد السوري" نقلاً عن مصادر متقاطعة بوصول حوالى 400 عنصر من القوات الروسية إلى ريف درعا الشمالي، بينما دخلت "هدنة الجنوب" يومها التاسع. وتحدثت المصادر عن تمركز القوات الروسية في ريف درعا الشمالي، بقرية الموثبين ومحيطها، تمهيداً لتوزيعهم ليكونوا بمثابة "قوات فصل" بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، وفصائل المعارضة الناشطة في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة. (الحياة)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك