Advertisement

عربي-دولي

المحامية الروسية المتهمة بـ"استدراج" ابن ترامب: يلاحقون أطفالي!

Lebanon 24
19-07-2017 | 06:24
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ربطت المحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا هجمات وسائل الإعلام الأميركية عليها بسبب لقائها مع دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأميركي بحملة منسقة يتحكم بها مصرفي بريطاني ثري. وكانت وسائل إعلام أميركية قد نقلت عن فيسلنيتسكايا أنها كانت تأمل من خلال لقائها مع ترامب الابن إبلاغ واشنطن بنتائج تحقيقها حول أنشطة المصرفي البريطاني وليام براودر، رئيس صندوق "Hermitage Capital" المتهم بالاحتيال في روسيا، بما في ذلك معلومات بشأن تحويل مبالع مالية من شركات مرتبطة بالصندوق البريطاني للحزب الديمقراطي الأميركي بشكل غير قانوني. لكن دونالد ترامب الإبن، نجل الملياردير دونالد ترامب (الذي كان آنذاك مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات)، لم يبد اهتماما بهذه المعلومات. وشددت المحامية في مقابلة مع "RT" أنها غير مستعدة لتقديم أي توضيحات حول الوضع المتعلق بلقائها مع ترامب الابن في حزيران عام 2016، إلا "على الصعيد القانوني": إما عن طريق المحامي أو عبر تقديم الإفادة في مجلس الشيوخ الأميركي. وشددت المحامية على أنها مستعدة للذهاب إلى مجلس الشيوخ الأمريكي لتقديم الإفادة، شريطة ضمان أمنها الشخصي. واستطردت قائلة: "علي أن افكر اليوم قبل كل شيء في أمني الشخصي، وفي أمن أسرتي وأطفالي الأربعة". وأشارت إلى نتائج تحقيقات إعلامية كشفت أن المصرفي براودر كان يجمع معلومات عنها شخصيا وعن أطفالها ويرسل صورا لمنزلها إلى شخص موالٍ له في مجلس النواب الأميركي. واعتبرت أن براودر يحاول الانتقام منها لهزيمته في قضية نظرت فيها محكمة أميركية بنيويورك فيما يتعلق بحقوق شركة روسية تأثرت بالعقوبات الأمريكية ضد روسيا. وأوضحت فيسلنيتسكايا أنها في حال مثولها أمام الكونغرس، ستحكي للشيوخ الأميركيين نفس المعلومات التي طرحتها في اللقاء مع ترامب الابن، لكي تكشف عن الأكاذيب التي ينشرها براودر والتي قد تسببت بإطلاق دوامة العقوبات ضد روسيا. وأعادت إلى الأذهان أن هذا الشخص الذي تخلى عن الجنسية الأميركية لكي يتهرب من دفع الضرائب، لا يزال يملك تأثيراً هائلاً داخل الولايات المتحدة، وقد اختلق قصة معاناة المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي في السجن، على الرغم من أنه لم يكن حتى يعرف هذا المحامي شخصياً. وأصبحت وفاة ماغنيتسكي في السجن ذريعة وراء عودة واشنطن لنهج استهداف روسيا بالعقوبات بعد إغلاق فصل العقوبات الأمريكية التجارية ضد الاتحاد السوفيتي. وأوضحت المحامية أن الهدف من سعيها للقاء مع ترامب الإبن كان يكمن في الكشف عن معلومات تظهر كيف قام براودر بإخراج ملايين الدولارات من روسيا بشكل غير قانوني دون أن يدفع ضرائب. واتهمت وسائل الإعلام الامريكية بتحريف كافة تصريحاتها للصحافة. وبشأن ما قاله مروجو الأغاني الموسيقية روبرت غولدستون حول امتلاكها مستمسكات على المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون، اعتبرت فيسلنيتسكايا أن هذا الشخص الذي دعا ترامب الابن إلى اللقاء، حاول تحويلها إلى سلعة مثلما يفعل مع المقطوعات الموسيقية أثناء ممارسته لمهنته. (روسيا اليوم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك