Advertisement

أخبار عاجلة

الجيش يستعد للمواجهة.. ولن يسمح بتكرار سيناريو آب 2014

Lebanon 24
20-07-2017 | 00:27
A-
A+
Doc-P-338798-6367055611250308101280x960.jpg
Doc-P-338798-6367055611250308101280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أوردت مصادر سياسية معنية بما يجري على الحدود البنانية السورية، مجموعة ملاحظات، في سياق تقدير ما سيكون عليه موقف قيادة الجيش اللبناني من المواجهة العسكرية التي تلوح في الأفق، إذا أصرت المجموعات المسلحة المحتلة لجرود عرسال على البقاء هناك، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار". ومن أبرز هذه الملاحظات: أولاً: ليس في الإمكان فصل الجرود اللبنانية لعرسال عن جرودها السورية، ولا فصل الجرود السورية واللبنانية عمّا يجري داخل سوريا. والحملة ليست بعيدة عن خطة توسيع مناطق سيطرة الجيش السوري الذي يثابر طيرانه على الإغارة يومياً، بوتيرة متصاعدة، على الجرود السورية تحضيراً لهجوم قواته. وتتعامل دمشق وحلفاؤها مع عرسال المدينة ومخيمات النازحين السوريين فيها امتداداً إلى الجرود المقابلة لها، على أنها قاعدة متقدمة لأعداء النظام السوري داخل لبنان، وخاصة أنها مثلت منذ ست سنوات مصدر أمان للمسلحين معارضي النظام. وقد تلقفتهم بادئ الأمر بيئة حاضنة بمشاعر سياسية تشتمل على خلفيات طائفية ومذهبية حادة ساعدت على دعم المسلحين ومدّهم بالمؤن والوقود والماء والعتاد ومقومات المواجهة، في طريق ممتدة من المدينة إلى الجرود، ومنها إلى الزبداني والقلمون. ثانياً: ما يراد من الحملة العسكرية المتوقعة تحقيقه، هو "التطهير" النهائي لشريط جغرافي بدءاً من جرود العرقوب مروراً بجرود راشيا وتلك المقابلة للمصنع إلى عرسال صعوداً إلى القصير المتاخمة للهرمل، بل أبعد من ذلك باتجاه كل الشريط الشمالي الواصل بين قرى قضاء عكار وسوريا، بعدما كان عامي 2012 و2013 منطقة عمليات معارضي النظام، ويتمكنون من خلاله من التصويب على هدفين بالغي الأهمية، بل مصيريين: تهديد العاصمة السورية ومركز ثقلها في الوسط، وقطع التواصل الجغرافي بين حزب الله وسوريا. ثالثاً: إذا قرر المسلحون المواجهة ورفضوا الانسحاب، فليس أمامهم سوى الانكفاء نحو عرسال. عندها يصبحون في مواجهة الجيش اللبناني الذي سيمنعهم من الوصول إلى المخيمات. ما يعني بوضوح أن انخراط الجيش في المعركة حتمي بقرار سياسي من الحكومة اللبنانية أو من دونه، وهو في كل حال يحظى بغطاء غير مشروط من رئيس الجمهورية. والجيش لا يريد مطلقاً تكرار ما حدث في آب 2014، عندما خطف مسلحو "داعش" و"النصرة" عسكرييه، ثم هو بادر عملياً من خلال العمل الأمني الاستباقي إلى إبلاغ كل من يعنيه الأمر، بأنه لن يسمح بنقل المسلحين للمعركة من الجرود إلى داخل عرسال، وهو ما يوجب على الجيش فصل مخيمات النازحين تماماً عن مناطق وجود المسلحين أو تحركهم. (الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك