Advertisement

أخبار عاجلة

إسرائيل تلوّح بضربة قريبة ضد "حزب الله".. سنهاجم بهذه الحال!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-07-2017 | 07:48
A-
A+
Doc-P-339037-6367055613172549111280x960.jpg
Doc-P-339037-6367055613172549111280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد محرر الشؤون الإسرائيلية في موقع "المونيتور" بين كاسبيت وجود "صدام حقيقي" وليس مجرد خلاف بين إسرائيل من جهة وروسيا والولايات المتحدة الأميركية من جهة ثانية، مشيراً إلى أنّه يعكس الخيبة التي تشعر بها إسرائيل بسبب سماح الأميركيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتخطيهم وبالتالي تنازلهم عن مصالح تل أبيب في الجولان المحتل ولبنان في مواجهة "المحور الشيعي"، بحسب ما نقل عن مصدر إسرائيلي "على إطلاع بما يجري خلف الأبواب المغلقة". وكشف كاسبيت أنّ إسرائيل قصدت إخراج خلافها مع الولايات المتحدة على اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا إلى العلن، لافتاً إلى أنّ الأميركيين يبذلون جهوداً خلف الكواليس لإقناع الإسرائيلين بأنّهم يبالغون في قلقهم. وأشار كاسبيت إلى أنّ إسرائيل، التي ترفض التطمينات الأميركية، شاركت مع الولايات المتحدة وروسيا والأردن في المفاوضات التي انتهت بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار، وانخرطت في محادثات أخرى منفصلة مع كلّ من الأطراف الثلاثة، مذكّراً بأنّها شدّدت خلال مناسبات عدة على رفضها وجود "حزب الله" وإيران في مناطق وقف التصعيد المجاورة لحدودها. وأوضح كاسبيت أنّ إسرائيل طالبت بمنع إيران من بناء قواعد عسكرية في سوريا أو استئجار مرفأ على طول الساحل السوري ومن إعادة بناء مجال صناعة الأسلحة السوري. كما تناول كاسبيت رفض تل أبيب "مصانع الصواريخ الإيرانية الدقيقة" في لبنان، ناقلاً عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى تأكيده أنّ إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا اقترب "حزب الله" من القدرة على إنتاج هذه الصواريخ بمفرده. وفي هذا الإطار، تطرّق كاسبيت إلى التصريحات الإسرائيلية التي ازدادت حدة وتضمنت تهديداً لإيران، موضحاً أنّ الجيش الإسرائيلي قال إنّه سيكون مجبراً على مواجهة بنى تحتية إيرانية معينة في سوريا (أو لبنان) وتدميرها إذا تبيّن له أنّ طهران توصلت إلى امتلاكها. وفيما تحدّث كاسبيت عن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السابقة الباطلة وعن سماحه بدخول إيران "المنطقة المنيعة" بتوقيعها على الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة على الرغم من إدراكه أنّه لن يحول دون تمتعها بالقدرة النووية، تساءل إلى أي مدى ينبغي للقوى الكبرى وأعداء تل أبيب أخذ تهديداتها الأخيرة على محمل الجد. ونقلاً عن مصادر يُرجح أنّها استخباراتية إسرائيلية، زعم كاسبيت أنّ إيران ما زالت تخطط لإنشاء مصنع للصواريخ الدقيقة في لبنان على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض؛ وهذا نوع آخر من المناطق المنيعة، على حدّ وصفه. كاسبيت الذي أكّد أنّ صدى التهديدات الإسرائيلية وصل إلى موسكو وواشنطن وطهران وغيرها من العواصم العالمية، خلص إلى أنّه ما زال من المبكر جداً توقّع ما سيحصل. (ترجمة "لبنان 24" - Al-Monitor)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك