Advertisement

لبنان

الشريف: لا مرشّح علوياً للرئيس ميقاتي بعد

Lebanon 24
20-07-2017 | 08:12
A-
A+
Doc-P-339073-6367055613309380151280x960.jpg
Doc-P-339073-6367055613309380151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد الدكتور خلدون الشريف في حديث لبرنامج "المؤشّر" الذي يقدّمه الزّميل الإعلامي محمد الحسن عبر إذاعة "صوت لبنان" (93.3) أنّ "هناك العديد من القوى السياسية، ومن بينها الرئيس نجيب ميقاتي، تشكّك بإمكانية إجراء الإنتخابات الفرعية في كسروان وطرابلس في موعدها المفترض وهو خلال أيلول المقبل". واعتبر أنّ "هذا التشكيك يعود لأسباب عدّة أبرزها أنّه ليس واضحاً حتّى الآن على أي قانون ستجرى هذه الإنتخابات، أي على أساس القانون الجديد أم على أساس القديم، وهي حكماً يجب أن تجرى على أساس القانون الجديد لأنّ إقرار قانون جديد يلغي القانون الذي قبله لكنّ الصورة لا تزال ضبابية، والسبب الآخر الذي يدعو للتّشكيك أيضاً هو أنّه حتّى الآن لم تشكّل هيئة الإشراف على الانتخابات وهي هيئة واحدة للانتخابات الفرعية وتستمرّ للانتخابات العامّة في أيار 2018، كمّا أنّه برز في المدّة الأخيرة الحديث عن أحداث أمنية ستحصل في منطقة عرسال خلال المدى المنظور، وبالتالي هناك أسباب عديدة لتتنصّل الحكومة من إجراء هذه الانتخابات". وأشار الشريف إلى أنّ "هناك أسباباً سياسية أيضاً لعدم إجراء الانتخابات الفرعية، إذ أنّ القوى السياسية ترى أنّ الوقت غير مناسب لخوض معركة إظهار الأحجام، سواء في منطقة كسروان والثقل المسيحي هناك، كما منطقة طرابلس وإظهار أحجام القوى السياسية التي تنوي خوض الانتخابات". وعن نيّة الرئيس ميقاتي خوض الانتخابات الفرعية في طرابلس، لفت الشّريف إلى أنّه "لم يحسم قراره بعد"، مشيراً إلى أنّ "هناك حراكاً جدِّياً للوزير السابق نقولا نحّاس وهو جزءٌ لا يتجزَّأ من تركيبتنا السياسية، وحتماً سيكون مرشّح الرئيس ميقاتي عن المقعد الأورثوذكسي في حال قرّر خوض الانتخابات"، لافتاً إلى "أنّنا ندرس كلّ الخيارات المتاحة حول المقعد العلوي، لكن لا مرشّح علوياً لنا بعد". وعن الواقع الانتخابي في طرابلس مع إقرار القانون الجديد، رأى الشريف أنّ "النّسبية تختلف تماماً عن القانون القديم وبالتالي حسابات التحالفات على أساس القانون الجديد لن تكون كما كانت على أساس القانون القديم، وأي تحالف بين القوى السياسية يجب أن يحتسب على الورقة والقلم، لأنّ هناك الحاصل الانتخابي والصوت التفضيلي، فيستحيل مثلاً في دائرة كطرابلس والمنية الضنية أن يحوز أي تحالف على أكثر من 60% من الأصوات"، معتبراً أنّه "من مصلحة كلّ فريق أن يدرس احتمالات تشكيل لوائحه مستقلّاً عن أي فريق آخر، بمعنى أن تدرس حسابات الحاصل الانتخابي، وبعد ذلك يتمّ الانتقال إلى حسابات التحالفات على أساس التحالف الذي يرفع الحاصل الانتخابي ولا ينقصه". وعمّا إذا بدأ الرئيس ميقاتي إعداد العدّة لاختيار شركائه في منطقة المنية – الضنية، رأى الشريف أنّ "الرئيس ميقاتي لديه مروحة كبيرة من الخيارات وهو يقوم بدرسها لكنّه غير مستعجل"، وأكّد أنّ "الرافعة الأساسية للرئيس نجيب ميقاتي انتخابياً هو نجيب ميقاتي نفسه، بل هو يؤمّن رافعة انتخابية أيضاً لمن معه من حلفاء وشركاء".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك