تغييرات واستقالات في قناة "الحرة" مع تولّي ألبرتو فرنانديز إدارتها

تشهد قناة "الحرة" التلفزيونية الناطقة باللغة العربية والتابعة للحكومة الأميركية، تغييرات جمّة مع تولي الديبلوماسي الأميركي السابق ألبرتو فيرنانديز إدارة "مجلس حكام البث التلفزيوني"، الذي يشرف على "الحرة". فرنانديز الذي بدأ مهامه رسمياً هذا الأسبوع، يطمح لتعديلات كبيرة في المحطة التي تتخطى موازنتها السنوية الـ80 مليون دولار، إنّما فشلت منذ تأسيسها في العام 2004 من تصدر قنوات الإعلام العربي، أو التميّز بتغطية مختلفة للحدث أو حصد سبق صحافي. وأوّل هذه التغييرات التي واكبت وصول فرنانديز كانت خروج مدير المحطة اللبناني الأصل دانيال ناصيف من منصبه، والذي استقال في اليوم نفسه الذي تولّى فيه فرنانديز الإدارة - الأربعاء- وليؤشر إلى تغييرات أكبر ستطال المحطة. وأدار ناصيف المحطة منذ خروج موفق حرب من المنصب في العام 2007، وهو كان من المقرّبين جدّاً لحرب الذي استقال بعد تقارير عن فساد وفضائح مالية. خروج ناصيف قد تليه استقالات أخرى نظراً لتطلع فرنانديز لتغيير الهيكلية في فريق ورسالة المحطة. وتقول مصادر قريبة من المدير الجديد إنّه سيتخذ قرارات كبيرة في التوظيف داخل المحطة في منطقة "سبرينغ فيلد" وفي مكاتبها الإقليمية. ويعتبر فرنانديز يميني الميول، وهو من الخط الجمهوري المحافظ ويتحدث العربية ببلاغة وكان أدار معهد "ميمري" الذي يراقب الإعلام العربي بعدما خدم لأكثر من عقدين في السلك الديبلوماسي الأميركي. (خاص "لبنان 24" - واشنطن)