Advertisement

أخبار عاجلة

خطة ضم قطر للإمارات كُشفت.. ولهذا السبب تزوّج الأمير حمد الشيخة موزا!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
21-07-2017 | 08:15
A-
A+
Doc-P-339632-6367055616750175621280x960.jpg
Doc-P-339632-6367055616750175621280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً شددت فيه على صعوبة حل الأزمة القطرية-الخليجية، معيدةً السبب في ذلك إلى تعقيدات العلاقات العائلية والأسرية والخلافات الناتجة عنها بين آل سعود وآل ثاني. ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في المنطقة قوله إنّ العلاقات العائلية والقرابة تجمع بين حكام السعودية والإمارات وقطر، وتلميحه إلى صعوبة حل المشاكل السياسية القائمة بين هذه البلدان، بعد إعراب الرياض وأبو ظبي عن رغبتهما في تغيير النظام في الدوحة. ولفتت الصحيفة إلى أنّ خلاف أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل الثاني، الذي تنازل على الحكم لابنه الأمير تميم في العام 2013، مع السعودية يعود إلى حرب الخليج الأولى في العام 1991، مشيرةً إلى أنّ محللين كثيرين يؤكدون أنّه ما زال يلعب الدور الأكبر في الدوحة. وتابعت الصحيفة قائلةً إنّ الخلاف نشب عندما قاد الأمير حمد لواء من القطريين ضد صدام حسين في حرب الخليج الأولى قبل 30 عاماً تقريباً، مضيفةً أنّ السعوديين تعرضوا لنيران قطرية صديقة على أرض المعركة. توازياً، زعمت الصيحفة أنّ حمد قال للسعوديين أثناء خلاف على الحدود في العام 1992 إنّهم سيكونون في مواجهة برميل من البارود. ورأت الصحيفة أنّ المخاوف السعودية تترجمت عملياً عندما أطاح حمد بوالده خليفة وأسس قناة "الجزيرة" المعارضة لعدد من الحكومات العربية، وعلى رأسها الرياض. من جهته، كشف المصدر رفيع المستوى أنّ السعوديين والإماراتيين قالوا للأمير (القطري) الحالي: "إجعل والدك يستسلم لنا"، معتبراً أنّهم تحركوا بعدائية شديدة تجاه الأمير الأب، ومتسائلاً: "كيف يمكن لابن أن يفعل هذا مع والده؟". إلى ذلك، تطرّقت الصحيفة إلى النفوذ الذي مارسته السعودية في قطر لفترة طويلة عبر العائلات البارزة الوجيهة، لا سيما آل العطية الذين تربطهم بهم علاقات نسب ودم، لافتةً إلى أنّ الشيخ حمد تربّى في منزل خاله من آل العطية وليس على أيدي آل ثاني. وأضافت الصحيفة قائلةً إنّ حمد عزز موقعه بين آل ثاني عبر الزواج من ابنتيْ عميْن قويَيْن. في السياق نفسه، استدركت الصحيفة بالقول إنّ زوجة حمد المفضلة ووالدة ابنه، أمير قطر الحالي، ليست إلاّ الشيخة موزا، التي سُجن والدها على يد والد زوجها، بعد مطالبته توزيع الثورة بشكل عادل في البلاد. كما تحدّثت الصحيفة عن أكثر مستشاري حمد تأثيراً، مشيرةً إلى أنّه ليس من آل عطية بل من آل الثاني، فهو حمد بن جاسم، الذي يرى في التقرب من الإسلام السياسي ضمانة لاستقرار الدوحة على المدى البعيد. إلى ذلك، لفتت الصحيفة إلى أنّ آل ثاني وآل سعود يتحدرون من داخل شبه جزيرة نجد، الذي برزت منها الوهابية، مشيرةً إلى أنّ السعوديين يرون في تأكيد حمد ارتباط آل الثاني بآل وهاب إهانة لهم. هذا وتناولت الصحيفة دعم حمد العلني للديمقراطية الذي زعمت أنّه يغضب حاكم الإمارات الشيخ محمد بن زايد، كاشفةً أنّ أبوظبي دعمت فروعاً مختلفة من آل الثاني، بعدما أعلنت بريطانيا أنّها ستغادر الخليج في العام 1968 حيث كان يخطط لأن تكون قطر جزءاً من الإمارات. وتابعت الصحيفة قائلةً إنّ هذه الفكرة ماتت في العام 1972 عندما أُطيح بأمير قطر السابق، الشيخ أحمد، على يد ابن عمه الشيخ خليفة، ومضيفةً أنّ الشيخ أحمد سافر حينئذ إلى دبي حيث تزوج من إبنة أميرها. وهكذا، اصطفت الإمارات إلى جانب آل ثاني وسمحت لوالد حمد البقاء في أراضيها حيث كان يخطط لانقلابات مضادة باءت بالفشل، على حدّ ما أوردت الصحيفة. ختاماً، ذكّرت الصحيفة باعتذار متحدرين من نسب الشيخ أحمد للرياض من تصرفات الشيخ تميم، ناقلةً عن مصدر قطري نفيه حدوث ذلك. (ترجمة "لبنان 24" - Guardian)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك