Advertisement

لبنان

عيد الجيش.. بمجدك احتميت

Lebanon 24
22-07-2017 | 08:04
A-
A+
Doc-P-340030-6367055619250870571280x960.jpg
Doc-P-340030-6367055619250870571280x960.jpg photos 0
PGB-340030-6367055619255274741280x960.jpg
PGB-340030-6367055619255274741280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يحتفل الجيش بعيده الـ 72 في الاول من آب بعد انقطاع دام أربع سنوات، في احتفال مركزي في الكلية الحربية-الفياضية بحضور الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري. وقد اطلقت قيادة الجيش الحملة الاعلانية لعيد الجيش بـ"شعار" يوصف بأنه متمايز عن كل السنوات السابقة تحت عنوان "بمجدك احتميت". ويظهر الملصق الاعلاني ضباطاً يتخرجون في باحة الكلية الحربية، كدلالة على العودة بعد انقطاع لأربع سنوات، وللإشارة اللى أن الجيش هو الاساس في حماية الوطن وعليه تقع المسؤولية في تنفيذ هذه المهمة". وأملت مديرية التوجيه من الذين يرغبون باعتماد هذا الملصق "Cover/Header" على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل شخص، زيارة مقوع الجيش الرسمي: https://www.lebarmy.gov.lb/ar/latest_media وسيقلّد رئيس الجمهورية هذا العام السيوف لنحو 250 ضابطاً من كافة الاسلاك العسكرية والامنية، بعدما فرض الفراغ الرئاسي طوال الفترة الماضية اعتماد سياسة الاحتفالات الرمزية في الثكنات. هذا العام يحتفل الجيش بعيده على وقع انطلاق معركة جرود عرسال ووسط ألغام نجح حتى الان في تجنّب إنفجار أي منها بوجهه أو بوجه السلطة برمّتها. وتفرض عملية الجرود تحديا هائلا أمام الجيش الذي سيكون معنيا بشكل مباشر من الجانب اللبناني، في منع إندفاع الجماعات المسلحة باتجاه عرسال أو ايجاد موطئ قدم لهم في مناطق متاخمة لمواقعه، وفي حماية مراكزه المتقدمة. وتفيد أوساط عسكرية في هذا السياق ان "التسلّل خط أحمر، ولن يكون مسموحا تحت أي ضغوط بالسماح للمسلحين الهاربين بايجاد بقعة آمنة لهم في المخيمات أو عرسال. وبعضهم قد يلقي السلاح ويحاول الدخول بصفة "مدني"، لكن الحظر يطال هؤلاء أيضا حيث ستكون نيران الجيش بالمرصاد". لكن الجيش فرض طوقاً امنياً يفصل البلدة عن منطقة الجرود، مغلقاً جميع المنافذ في المنطقة وسط انتشار امني كثيف وفي ظل تدابير ميدانية في حماية البلدات والقرى الحدودية. مع التسليم بكون لبنان هو الأكثر استقراراً مقارنة بدول المنطقة، فإن استنفار الجيش الدائم يوحي بأنه لا يرتاح بل كل اجهزته بالمرصاد وتترقب اي خطر مستجد رغم التطمينات التي تتحدّث دوما عن "قرار إقليمي" بالتحييد. وكما على الحدود كذلك في الداخل، فعين الجيش في رصد دائم لكل مشتبه به في دائرة الارهاب. وهو مسار لا يعرف الراحة مع جهد استخباراتي هائل لمكافحة الارهاب وأدواته. اما العسكريون المخطوفون لدى "داعش" فهم الجرح المفتوح في خاصرة المؤسسة العسكرية. فالعماد جوزاف عون حريص على إنهاء الملف، سواء أكانوا أحياء أم أموات، وتؤكد المصادر أن هذه القضية من المسائل الاساسية التي تشغل بال قائد الجيش وتمسّه بشكل شخصي، مشددة على أن كل ما يتعلّق بهذا الملف لا يجب أن يكون مادة للتداول الاعلامي والتحليلات غير المسؤولة، لأن الجيش يقوم بواجباته في هذا الملف ويتابعه عن كثب. الجيش قال كلمته "بمجدك احتميت"، وهو باقٍ في تنفيذ مهامه وحماية الوطن، وفرض الاستقرار وبسط الامن وبعث الراحة والامان مهما كلفت التضحيات.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك