Advertisement

لبنان

خيارات جعجع الانتخابية في كسروان جبيل

Lebanon 24
22-07-2017 | 18:20
A-
A+
Doc-P-340177-6367055620504270981280x960.jpg
Doc-P-340177-6367055620504270981280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كلادس صعب في صحيفة "الديار": "«فارس صديق لا يفرقنا عنه سوى الموت» عبارة وردت في الإعلام نقلا عن الدكتور سمير جعجع وصلت الى جرود قرطبا حيث تحلو المشاوير للدكتور فارس سعيد مع القدامى يقضي فيه الوقت المستقطع بين شوطين بعد معاركه اليائسة في الأمانة العامة القوى 14 اذار ونتائجها «الفالصو» وتحضيراته للمعركة الانتخابية بحلتها الجديدة. كلام جعجع الذي وصل متأخراً الى مسامع سعيد الذي رد: «اسمع كلامك يفرحني اراقب افعالك تحيرني»، فالدكتور فارس سعيد لا يزال يفرك عينيه مدهوشا من الكلام الملتبس الذي أطلقه جعجع: «فارس صديق بالشخصي لكن بالسياسة يستحيل الآن التعاون معه هذه المعادلة العويصة التي وضعتها معراب لم يفهم منها سعيد سوى الحرص الشديد من جعجع على بعبدا الذي «حضر الى القصر منذ البارحة عصرا» فإذا به ملكيا يحافظ على رئيس الجمهورية اكثر من الوزير باسيل، هذا الكلام اطلقه اصدقاء سعيد الذين يتناوبون على مرافقته فجرا الى الجرود في قرطبا، ومن هناك يعاينون معه الاراضي «المشاع» المترامية الاطراف التي باتت عرضة للاستيلاء من الغير، بحسب الاصدقاء، وتهدّد المنطقة المارونية بتغيير ديموغرافي خطر، فيما وزارة المالية تتغاضى او «تقب الباط» لهذه الارتكابات ويأسف الرفاق الى ما آلت اليه أحوال القادة المسيحيين الذين يلهثون وراء مقعد نيابي من هنا وحقيبة وزارية من هناك فيما الارض كلها تميد من تحت أقدام المسيحيين. ومنعاً لأي إحراج، يقول الفرقاء المقربون من سعيد، سنريح جعجع ونتركه يؤلف لوائحه كما يشاء وليتحالف مع من يريد ونحن بدورنا سنخوض الانتخابات وفق الشعارات التي أطلقت عشية ثورة الارز، فلا تسوية حول السيادة ولا نقاش ولا تعايش بين سلطتين : الدولة والميليشيات ولن ندفن رؤوسنا في الرمال على قاعدة وزراؤنا منفتحون انمائيا على وزراء حزب الله لكننا مختلفون استراتيجيا في القضايا الاخرى، هذه المعايير المزدوجة ادت بالفريق المسيحي داخل السلطة الى التنازل اولا ومن ثم الى الانهيار وابعدتهم عن طاولة القرار واكتفوا مطمئنين الى بعض العبارات: الدولة القوية. الرئيس القوي، المناصفة «المخادعة». حكومة الوحدة الوطنية الى سائر «الكليشهات» الكاذبة ولن يصدق من هم داخل السلطة ان الميثاق الوطني هو في خطر، وان الخلل واضح في مكامن القوة التي يمتلكها فريق واحد داخل الطوائف الاخرى والرئيس سعد الحريري يشبه كثيرا الحالة المسيحية لكن الفارق ان الاخير يستند إلى محور اقليمي يعينه في ساعات الازمة يبدأ بالسعودية ودول الخليج مرورا بجمهورية مصر العربية وصولا إلى تركيا، فيما المسيحيون عزل من أي سند خارجي بعدما تخلت الام الحنون عنهم وانصرفت الى حيث آبار النفط والغاز ومثلها فعل الغرب الأوروبي وأميركا..."
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك