Advertisement

أخبار عاجلة

"الهدنة الروسية" تمتد إلى الغوطة الشرقية

Lebanon 24
22-07-2017 | 19:16
A-
A+
Doc-P-340192-6367055620577140821280x960.jpg
Doc-P-340192-6367055620577140821280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن مسؤولين من الوزارة وقعوا على اتفاق مع فصائل معارضة سورية معتدلة خلال محادثات سلام في القاهرة بشأن آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه نتيجة للمحادثات التي جرت في القاهرة بين مسؤولي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة تحت رعاية الجانب المصري... تم التوقيع على اتفاقات حول آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، التي تعد ضمن المناطق الاربع التي تشملها خطة «خفض التصعيد» التي أبرمتها روسيا وايران وتركيا في مايو الماضي، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع أخرت تطبيقه. واضاف بيان الوزارة أن الأطراف وقعوا اتفاقات تم بموجبها «تحديد حدود مناطق خفض التصعيد وكذلك مناطق الانتشار وحجم قوات مراقبة خفض التصعيد»، كما وافقوا على اعتماد «طرق لايصال المساعدات الانسانية الى السكان وتأمين حرية التحرك للمقيمين». وأعلنت موسكو أنها تنوي إرسال أولى قافلاتها للمساعدات الانسانية واخلاء الجرحى «في الايام المقبلة». ولاحقاً، أعلن الجيش السوري بدء تطبيق وقف الأعمال القتالية في مناطق من الغوطة الشرقية، اعتباراً من ظهر أمس. وإذا نجحت هذه الهدنة، فإن الغوطة الشرقية، التي تعد معقلاً للفصائل المقاتلة قرب دمشق، ستكون عملياً المنطقة الثانية التي يسري فيها وقف إطلاق نار جدي بعد المنطقة الأولى في جنوب غربي سورية التي أعلنت فيها، في السابع من يوليو الجاري، هدنة بموجب اتفاق روسي - أميركي - أردني. وفي هذا السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات الفصل الروسية المشرفة على الهدنة في الجنوب، بدأت الانتشار في محافظة درعا ومواقع أخرى في جنوب سورية. من جهة أخرى، أعلنت حركة «أحرار الشام» الإسلامية، في بيان ليل أول من أمس، أنها اتفقت مع «هيئة تحرير الشام»، التي تضم فصائل متطرفة من بينها «جبهة فتح الشام»(النصرة سابقاً)، على وقف إطلاق النار بينهما في محافظة إدلب. وأوضحت الحركة أن الفصائل ستنسحب من معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، وتسلم السيطرة عليه إلى «إدارة مدنية». ويأتي الاتفاق بعد معارك طاحنة بين الفصيلين، خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن سقوط نحو 92 قتيلاً على الأقل بينهم نحو 15 مدنياً. وعلى جبهة أخرى، أفاد مصدر عسكري سوري أن طائرات حربية تابعة للنظام نفذت، أمس، ضربات ضد تنظيم «داعش» في منطقة بريف الرقة الشرقي، قرب المنطقة التي تعمل فيها القوات المدعومة من الولايات المتحدة. وفي واشنطن، أكد قائد القوّات الأميركية الخاصة الجنرال طوني توماس، ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، الأربعاء الماضي، بشأن إنهاء وكالة الاستخبارات المركزيّة الأميركيّة (سي آي إي) برنامجها لدعم فصائل معارضة سورية الذي بدأته منذ أربع سنوات. وقال توماس إنّ ذلك «كان قراراً صعباً حقًا»، لكنه «ليس استرضاء للروس، وإنما استناداً إلى تقييم لطبيعة البرنامج ولِما نُحاول تحقيقه ومدى قابليته للاستمرار». من جهته، قال مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب نيكولاس راسموسن إن تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون مع تنظيم «داعش» سيبقون في العراق وسورية على الأرجح للدفاع عما تبقى من «دولة الخلافة» المزعومة، وفق ما ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك