Advertisement

عربي-دولي

جثث الدواعش في الثلاجات منذ 7 أشهر.. ليبيا تتحرك!

Lebanon 24
23-07-2017 | 04:42
A-
A+
Doc-P-340348-6367055621753967881280x960.jpg
Doc-P-340348-6367055621753967881280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال مسؤولون محليون إنه بعد مرور 7 أشهر على دحر قوات ليبية لتنظيم "داعش" في مدينة سرت الساحلية لا تزال جثث مئات من مقاتلي التنظيم المتشدد محفوظة في مبردات بانتظار نتيجة تفاوض السلطات الليبية مع عدة حكومات دول أخرى لتقرير مصيرها. ونقلت الجثث إلى مصراتة، غربي سرت، التي قادت قواتها القتال الذي أدى لهزيمة "داعش" في سرت في كانون الأول. ويمثل السماح بشحن تلك الجثث إلى أوطانها مثل تونس والسودان ومصر أمراً ذا حساسية لحكومات تلك الدول التي تتحفظ بشأن الاعتراف بعدد مواطنيها الذين غادروها للانضمام إلى المتشددين في العراق وسوريا وليبيا. وتحدث إلى رويترز عضو في وحدة معنية بمكافحة الجريمة المنظمة في مصراتة، وبالتعامل مع تلك الجثث، مرتدياً قناعاً يخفي هويته لمخاوف أمنية قائلاً "انتشل فريقنا مئات الجثث". وأضاف "هذه هي العملية الرئيسية التي تسمح لنا بالحفاظ على الجثث وتوثيقها وتصويرها وجمع عينات من الحمض النووي". وقالت وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في مصراتة إنها بانتظار قرار من النائب العام الذي لا يزال يخوض محادثات مع حكومات أجنبية بشأن إعادة الجثث. وهزم تنظيم "داعش" في معقله الرئيسي بمدينة الموصل العراقية ويتعرض لضغوط في الرقة قاعدته الرئيسية في سوريا. وفي تونس وحدها قال مسؤولون إن أكثر من 3000 مواطن غادروا البلاد للقتال في سوريا والعراق وليبيا. وشن تونسيون تلقوا تدريبات في معسكرات للمتشددين في ليبيا هجومين بإطلاق النار على سائحين أجانب في عام 2015 مما أضر بشدة بصناعة السياحة في تونس. وسيطر "داعش" على سرت في 2015 مستغلة الاقتتال الداخلي بين الفصائل المسلحة الليبية. وكانت سرت هي القاعدة التي شن منها التنظيم المتشدد هجماته على حقول النفط والبلدات المجاورة. (رويترز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك