Advertisement

منوعات

لا تخافي من قولها.. "لا" تحضّر أولادك لمستقبل ناجح!

Lebanon 24
23-07-2017 | 05:06
A-
A+
Doc-P-340401-6367055622396383171280x960.jpg
Doc-P-340401-6367055622396383171280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يسعى الأهل إلى تربية أولادهم على أن السعادة والرضى لا يتوقفان على شراء الملابس الغالية والألعاب وأمور مادية أخرى، إذ إنهم لا يريدونهم أن يكبروا مع فكرة أنهم يحصلون على كل طلباتهم. باختصار، لا يحب الأهل أن يربّوا أطفالاً مدللين، ولكن رفض طلبات الأطفال خاصة عندما يبدأون بالبكاء هو أمر صعب جداً. لهذا السبب، حين تشعرين بأنك بدأت تلينين إلى حدّ التخلي عن الأصول المطلوبة للتربية، أبقي الحالات التالية في بالك كي تتذكري لماذا يجب أن تقولي "لا": كي يكونوا مبدعين وواسعي الأفق حين تخضعين دوماً لرغبات أولادك، تحرمينهم من فرصة تعلم كيف يحلون أمورهم بأنفسهم والتفكير بالحلول المطلوبة بطريقة خلّاقة. فقد أظهرت إحدى الدراسات العلمية أن الأولاد الأقل قدرة على الإبداع وأصحاب القدرة الضعيفة على تدبّر أمورهم هم الذين كانوا يمتلكون ألعاباً كثيرة. هذه المهارات تساعد الأولاد على تأليف الألعاب والاختراع والاستعانة بأيّ شيء في محيطهم لتسلية أنفسهم. كي يتعاملوا مع الإحباط وخيبة الأمل العالم لا يدور كما يحلو لنا، ومن الجيد أن يتعلم الأولاد كيف يواجهون خيبات الأمل والإحباط وتأخير تحقيق الآمال. يقول الخبراء إن مواجهة هذه الحالات يجب أن يتعلمها الأولاد من خلال التجارب وإرشاد الأهل، لا من خلال الحصول على ما يريدونه دائماً. بهدف تعويدهم على مواجهة الخيبة والإحباط، يجب أن تتعلمي قول "لا". كي ينعموا بالإصرار والقوة والثقة عندما تدللين أولادك كثيراً، لن يتعلموا أبداً أن يتعاملوا مع خيبة الأمل. ولكن حين يتعلمون كيف يتعايشون معها، سيتعلمون البحث عن الحلول البديلة. سيعرفون أنه ما من نهاية للمحاولة وأن التوصل للحلول هو مجرد وقت. يجب أن تحرصي على تعلم أولادك كيف يعملون لحل مشاكلهم، وأن تشجّعيهم على الفخر بأنفسهم عندما ينجحون في حلها. أمّا إذا استمررت في إنقاذهم وتدبّر أمورهم عنهم، وحرمتهم من فرصة التجربة، فستقضين على ثقتهم بأنفسهم. سيتعلمون تحديد أولوياتهم، وكيف يناقشون، وكيف يتخذون القرارات حين يسمع الأولاد كلمة "لا" من والديهم، سيشعرون بالدافع لتحديد أولوياتهم والمناقشة حتى الإقناع أو الاقتناع. هذا الأمر سيساعدهم على التعامل مع ضغوط زملائهم، إلا أن هذه المهارات لا يتعلمها الطفل في المدرسة. إن معرفة الطفل أنه قادر على حلّ الأمور بطريقته ستجعله أكثر نجاحاً في المنزل والمدرسة وفي محيطه ككل. لرسم حدود واضحة أمام طفلك ما هو المقبول والمرفوض؟ إن رسم الحدود مهم وضروري خاصة عندما يكون الولد وصل إلى مرحلة يمكن أن يتعرّض فيها للأذى الجسدي. ولكن الأهم هنا أن يعرف الأهل متى يقولون الـ"لا" وكيف يقولونها. (نواعم)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك