Advertisement

صحافة أجنبية

المجلس الشرعي: الدفاع عن الأقصى واجب ديني ويحذّر من فتن مشبوهة بين اللبنانيين والنازحين

Lebanon 24
23-07-2017 | 18:52
A-
A+
Doc-P-340612-6367055623965285741280x960.jpg
Doc-P-340612-6367055623965285741280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
خصّص المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى نقاط بحثه في اجتماعه الذي عقده أمس الأول، بقضيتين هامتين، هما: الوضع في عرسال، والوضع في المسجد الأقصى، فأكد في النقطة الأولى «ثقته بالجيش اللبناني ودوره الحصري في الدفاع عن عرسال والوطن وحفظ أمنه وسلامته واستقراره وتصديه لكل من يعتدي على أراضيه  وحدوده»، محذّراً «من فتن مشتعلة ومشبوهة بين اللبنانيين والإخوة النازحين السوريين الأشقاء»، فيما أكد في موضوع القدس أن «البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى تشكل تحديا للمسلمين لإذلالهم لتحقيق واقع مرفوض على المسجد الأقصى»، معلنا عن أن «المقاومة تجاه العدوان الإسرائيلي الإرهابي هو واجب شرعي وديني، وواجب عربي وإسلامي، لردع المعتدين وحماية القدس الشريف من التهويد الصهيوني. عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى جلسته الدورية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وبحث في القضايا الوقفية والإدارية والإسلامية، وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية والعربية. وفي ختام الجلسة، أصدر المجلس بياناً، تلاه المفتي الشيخ حسن دلي، جاء فيه: «توقف المجلس أمام ما يحدث في جرود عرسال، مطالبا الدولة ضرورة حماية أهل عرسال والمقيمين فيها من الإخوة النازحين السوريين من نيران المعارك الضارية التي تجري في جرود عرسال، وتأمين الوسائل الآمنة كافة لحفظهم من الاشتباكات التي تحصل على حدوده»، مناشدا «الجيش اللبناني والقوى الأمنية بتعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية في عرسال، خشية الوقوع في تداعيات ما يجري على الحدود، مما يورط عرسال ولبنان في معركة تفرض نفسها ويقع في فخ مؤامرة المجموعات المسلحة المتقاتلة على الحدود اللبنانية»، مؤكداً «ثقته بالجيش اللبناني ودوره الحصري في الدفاع عن عرسال والوطن وحفظ امنه وسلامته واستقراره وتصديه لكل من يعتدي على أراضيه  وحدوده». وحذّر المجلس من فتن مشتعلة ومشبوهة بين اللبنانيين والإخوة النازحين السوريين الأشقاء، معتبرا أن كرامة النازحين السوريين هي من كرامة اللبنانيين وهم إخوه وأشقاء ولا يجوز أن يعاملوا إلا بالحسنى وكرم الضيافة ومساعدتهم لحين عودتهم إلى بلدهم امنين  سالمين. وتابع المجلس بقلق شديد مخططات العدو الإسرائيلي والتي يتعرض لها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من منع المصلين الدخول إلى المسجد الأقصى، ورأى ان البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى هو تحد للمسلمين وإرهابهم وتخويفهم وإذلالهم لتحقيق فرض واقع مرفوض على المسجد الأقصى، فالمقاومة تجاه العدوان الإسرائيلي الإرهابي هو واجب شرعي وديني، وواجب عربي وإسلامي، لردع المعتدين وحماية القدس الشريف من التهويد الصهيوني، وان ما يقوم به العدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو عدوان وجريمة إرهابية يعاقب عليها القانون الدولي، ويضع مجلس الأمن والمجتمع الدولي أمام مسؤولياته، منبها من المخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى  التي تتزايد يوماً بعد يوم ، داعيا العرب والمسلمين في العالم إلى نصرة المسجد الأقصى وإنقاذ فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني، ومناشدا الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي ومشيخة الأزهر الشريف المراجع الإسلامية والعربية كافة في العالم  إلى وجوب التصدي للمخططات الإسرائيلية من تهويد القدس والأقصى لان استمرار العدو الصهيوني في انتهاكه المقدسات الإسلامية يشكل خطرا واعتداء وإرهابا حقيقيا على الشعب الفلسطيني وقضيته.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك