Advertisement

صحافة أجنبية

الفليطي إلى مثواه الأخير.. وعرسال تضع استشهاده في عهدة الدولة

Lebanon 24
23-07-2017 | 20:32
A-
A+
Doc-P-340629-6367055624078394091280x960.jpg
Doc-P-340629-6367055624078394091280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لليوم الثالث على التوالي، تواصلت المعارك وعمليات الكر والفر بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» في جرود عرسال، في وقت لا يزال الجيش اللبناني يتصدى لأي تسلل لمسلحي المجموعات الارهابية الى داخل البلدة. وأفادت الوكالة «الوطنية للاعلام» أن الطيران الحربي السوري شن غارات عنيفة ومكثفة على ما تبقى من جرود عرسال في تم (مدخل) وادي الخيل. وأدخل جرحى من «سرايا أهل الشام» الذين أصيبوا في وادي حميد خلال معارك الأمس الى مستشفى «الرحمة» الميداني في عرسال وهم: أحمد رضا جربوع (20 سنة) - فليطة، عدنان خالد جمعة (28 سنة) - حوش عرب، حسين جمعة قرقور (17 سنة) – فليطة وحسن أحمد زهرة (30 سنة) – السحل. في غضون ذلك، شيّعيت بلدة عرسال نائب رئيس البلدية السابق أحمد الفليطي الذي استشهد أول من أمس، وهو يقوم بوساطة لإنسحاب المسلحين من الجرود. وألقى رئيس المجلس البلدي باسل الحجيري كلمة عدد فيها مزايا الراحل، مؤكداً أنه «كان السباق في عمل الخير، وكان يقوم بوساطة خير لإبعاد الأذى عن عرسال والمنطقة». وصلى على الجثمان مفتي بعلبك الشيخ خالد صلح ثم ووري في الثرى في جبانة البلدة. ونعى آل الفليطي وأهالي عرسال الشهيد الفليطي. وقالت العائلة في بيان: «ان الفليطي كان يحاول تجنيب عرسال والمنطقة شرور الحرب وويلاتها، أراد السلام ولكن طبول الحرب أقوى، أراد المصالحة لكن الحقد أعمى، ومثلما كانت له الايادي البيض في العديد من الملفات نسأل الله أن يكون استشهاده فداء لعرسال والمنطقة. وإننا إذ نضع استشهاده في عهدة الدولة اللبنانية نطالبها بجلاء حقيقة ما حصل وإزالة هذا الإلتباس تاركين لها الحكم والقضاء. رحم الله شهيد الخير والسلام، شهيد المصالحة، شهيد الإعتدال والإنفتاح». الى ذلك، شيّع «حزب الله» مهران محمد الطقش (جواد)، وهو من بلدة بيت شاما (العقيدية) البقاعية، إلى مثواه الأخير في روضة الغبيري، بحضور حشود شعبية ورسمية والمعاون السياسي للأمين العام لـ «حزب الله» حسين الخليل ونواب ووزراء من كتلة «الوفاء للمقاومة» وممثلين عن أحزاب وقوى إسلامية ووطنية. وعلى وقع شعارات تلبية الجهاد والتضحية، انطلق موكب تشييع علي المقداد من أمام مستشفى دار الحكمة في بعلبك، وصولاً الى منزل ذويه في بلدته مقنة، بمشاركة وزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائبين علي المقداد ونوار الساحلي، ومسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله»عمار الموسوي، وشخصيات وقيادات سياسية وحزبية. ثم ووري في الثرى في روضة الشهداء. كذلك، شيّع الحزب في بلدة الطيبة الجنوبية حسن علي حمود (رواد)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله، وشارك فيها عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في «حزب الله» أحمد صفي الدين، إلى جانب عدد من علماء دين والشخصيات والفعاليات. ثم أقيمت الصلاة على جثمانه ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة. وشيّع «حزب الله» وأهالي بعلبك ياسر أيمن شمص ومهدي محسن رعد إلى مثواهما الأخير، بمشاركة رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك والوزير الحاج حسن وتكتل نواب بعلبك الهرمل، وحشد من الفعاليات.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك