Advertisement

صحة

خطير جدًا: أعشاش من البكتيريا.. غيّروا أغطية الفراش وإلا!

Lebanon 24
24-07-2017 | 02:33
A-
A+
Doc-P-340734-6367055625047121861280x960.jpg
Doc-P-340734-6367055625047121861280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اغطية الفراش لا توفر الدفء للجسم فقط، بل تضمّ أيضًا العديد من أنواع البكتيريا، بحسب ما يقول عالم أحياء. إذا لم يكن لديكِ الحافز لتغيير أغطية الأسرّة لفترة طويلة، إليكِ هذه الدراسة التي يجب أن تدفعكِ إلى تغيير أسلوبك بسرعة. حيث سأل فيليب تيرنو عالم الأحياء الدقيقة، والباحث في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، عن عدد المرات المناسب لتغيير أغطية فراشه. ولمعرفة الإجابة راقب أغطية فراش المتطوعين لمدة 20 عامًا، ونتيجة عمله الدقيق هذا، لم تكن مجزية: يمضي الإنسان ثلث حياته وهو نائم، ويعيش خلال ذلك مع 16 نوعًا مختلفًا من الفطريات، ومن بين هذه الأنواع التي وجدها العلماء، هناك: عث الغبار، وغبار الطلع، والتراب، والزيوت وحتى البراز! "مرتع" مفتوح لأمراض الحساسية إنّ العرق الذي تمتصه الأغطية، إضافة إلى الرطوبة والحرارة، تشكل معًا تربة مناسبة لزراعة البكتيريا. "وسيلة خصبة ومثالية لنمو الفطريات"، بحسب ما يقول عالم الأحياء الدقيقة في مقابلة له مع مجلة Business Insider. ويضيف قائلًا: "حتى وإن لم يكن الشخص يعاني الحساسية، فسوف يتطور لديه ردّ فعل للحساسية". لمحاربة هذا الإزعاج، يقترح فيليب تيرنو ببساطة تغيير الأغطية خلال فترات منتظمة متقاربة. فما هو الوقت المناسب لتغييرها إذاً؟ كل أسبوع بحسب ما يقترح الأخصائي الأميركي، والذي ينصح كذلك بتغيير الفرشة كل 10 - 15 عامًا. إنَّ أعشاش البكتيريا لا تختبئ فقط تحت الأغطية، إذ لفتت دراسات سابقة الانتباه، إلى أنها تعيش كذلك في الحمّام، وصولًا إلى فرشاة الأسنان، والهواتف الذكية، وملابس النوم، وحتى ملابس الأطباء. (سيدتي)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك