Advertisement

لبنان

كما في الجرود كذلك على "السوشيل ميديا".. المعركة "مُشتعلة"!

حسن هاشم Hassan Hachem

|
Lebanon 24
24-07-2017 | 07:25
A-
A+
Doc-P-340903-6367055626224849891280x960.jpg
Doc-P-340903-6367055626224849891280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ما إن انطلقت المعركة العسكرية التي يقودها "حزب الله" في جرود عرسال لـتحريرها من مسلّحي "جبهة النصرة"، حتّى اندلعت معركة أخرى، متعدّدة الجبهات، في العالم الإفتراضي على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اختلف النّاشطون حول المعركة ومدى شرعية ما يقوم به الحزب هناك. وإذ اعتبر البعض أنّ قرار السلم والحرب من حقّ للدّولة اللبنانية وجيشها فقط، اعتبر آخرون أنّ ما يجري هو مقاومة لحماية لبنان من خطر الجماعات الإرهابية. هكذا تباينت الآراء والتعليقات على موقع "تويتر" بين هاشتاغين انتشرا وتصدرا بشكل كثيف هما: "#غرّد_للجيش_والمقاومة" الذي استخدمه مؤيّدو "حزب الله" والذين دافعوا عن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، وهاشتاغ "#اضرب_الظالمين_بالظالمين" الذي استخدمه معارضو "حزب الله"، والذين اعتبروا أنّ الجيش اللبناني هو الوحيد المخوّل خوض معركة الجرود. ومن الصور التي انتشرت تحت هاشتاغ: "#غرّد_للجيش_والمقاومة" هي هذه الصورة التي تظهر شعار الجيش اللبناني وشعار "حزب الله" مرفقة بعبارة: "وطن يحمي مقاومة تحمي وطن".
Advertisement
وكتب أحد المغرّدين: "إسرائيل ترى بعينيها زوالها، وتسأل: من حرّر الجرود الممتدّة القاحلة في 4 أيام، كم يحتاج لتحرير الجليل، وما بعد بعد الجليل". وكتب مغرّد آخر: "المتضرّر الوحيد من القضاء على الإرهاب هي أميركا ومن معها، خطّتهم للقضاء على الإرهاب خلال 10 سنوات وبتكلفة ترليون دولار فشلت". وقالت إحدى المغرّدات ساخرة: "منتمنّى من الإرهابيين في سوريا أن يذهبوا إلى عرسال لنصرة "النصرة" لتتمّ إبادتهن جميعاً ونخلص منهم مرة واحدة". وكتبت مغرّدة أخرى: "تمّوز يا شهر الانتصارات.. تحيّة لأشرف الشرفاء، والشهداء أحياء عند ربّهم يرزقون". وعلى المقلب الآخر وتحت هاشتاغ: "#اضرب_الظالمين_بالظالمين"، كتب أحد المغرّدين: "الجيش وحده الحامي وهو القوى الشرعية والباقي إرهاب". وكتب حساب آخر: "في عالم نسيوا إنّه الدولة إلها جيش واحد قوي وحرّ ورضيوا بميليشيا معروفه الانتماء تدافع عنن. أنا ما فيني". وسأل حساب آخر: "لماذا انتظر "حزب الله" كلّ هذه السّنين ليقوم بحرب استباقيه على "داعش"؟ ألم تكن إسرائيل أولى؟". وكتب مغرّد آخر: "بصراحة كلّ اللّي بيعنينا وبهمنا بمعركة جرود عرسال: 1- الجيش اللبناني. 2- أهل عرسال. 3- النازحون الأبرياء".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك