Advertisement

عربي-دولي

"ناشينال إنترست" تسأل: لماذا لا تستطيع أميركا التخلي عن قطر؟

Lebanon 24
24-07-2017 | 12:52
A-
A+
Doc-P-341006-6367055626942837451280x960.jpg
Doc-P-341006-6367055626942837451280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ركزت صحيفة "ناشينال إنترست"، المختصة بشؤون الدفاع والأمن، على الأسباب التي دفعت الدبلوماسية الأميركية إلى التراجع عن موقف الرئيس دونالد ترامب حيال قطر والأزمة الخليجية، متسائلةً عن الأسباب التي تجعل أميركا غير قادرة على التخلي عن شراكتها مع قطر. واستناداً إلى تصريحات المؤسسة الدبلوماسية الأميركية وتصريحات "البنتاغون"، فإنه من الواضح - ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية- أن واشنطن عازمة على مواصلة العمل مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة الإرهاب، على الرغم من الرسائل المختلطة التي صدرت من الحكومة الأميركية في بداية الأزمة. مسؤولون في الإدارة الأميركية اعتبروا أن تاريخ العلاقات الأميركية مع كل من الدوحة والرياض لم يخلُ من مشاكل وصعوبات؛ فقطر مثلاً اتُّهمت من قِبل بعض المشرِّعين الأميركيين بأنها تدعم حماس وفصائل إسلامية أخرى، كما أن السعودية تواجه اتهامات كبيرة من قِبل مشرعين آخرين. وفي أعقاب دبلوماسية ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي، خلال جولته الخليجية لحل الأزمة، فإنه من الواضح أن الدوحة نجحت في كسب ثقة واشنطن، الأمر الذي دفع رئيس الدبلوماسية الأميركية إلى القول إن ردَّ الدوحة على مطالب دول الحصار الأربع كان "معقولاً جداً"، بحسب الصحيفة. كما أن قطر وقَّعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة الأميركية لمكافحة الإرهاب، أعقبه التوقيع على صفقة أسلحة بقيمة 12 مليار دولار؛ ما يعني أن الدوحة وواشنطن تركزان على الحفاظ على علاقات وثيقة بينهما وحتى مع أطراف الأزمة. ووفق الصحيفة فان أميركا ملتزمة بالتعاون مع السعودية وقطر من أجل دفعهما للمصالحة؛ فواشنطن ترى أن هناك أهمية لتعزيز تحالفها مع الدول السُّنية لمواجهة تنظيم "داعش" وغيره من القوى السلفية بالإضافة إلى إيران، وفي حال فشلت جهود تيلرسون في تحقيق المصالحة بين الدوحة والرياض، فإن إدارة ترامب يمكن أن تواجه بيئة أكثر تحدياً في الشرق الأوسط، قد تحدُّ من قدرة واشنطن على تحقيق أهدافها. (الخليج اونلاين)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك