Advertisement

صحافة أجنبية

ترامب: التغييرات في أميركا مثل «تنــظيف المجاري»... وكوشنر يعترف بلقاء روس

Lebanon 24
24-07-2017 | 18:38
A-
A+
Doc-P-341060-6367055627262343451280x960.jpg
Doc-P-341060-6367055627262343451280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شبّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عملية إعادة الهيكلة في سياسة الولايات المتحدة، بتنظيف شبكة المجاري. في وقت، أقرّ صهره غاريد كوشنر أنه عقد أربعة لقاءات مع مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي. أكّد ترامب، عقب كتابته «تغريدته»، أنه يجب البدء بوسائل الإعلام، التي تنشر «الأخبار الكاذبة» بحسب الرئيس الأميركي، مضيفاً: «أنّ «شعار (تجفيف المستنقع) يجب أن يحلّ مكانه (تنظيف المجاري). وفي واقع الحال، فإنّ الأمور أسوأ ممّا يتوقعه أحد ما، ويجب البدء بالأخبار الكاذبة». وغالباً ما ينتقد ترامب الصحافة الأميركية، متّهِماً إياها بالانحياز ونشر الأخبار الكاذبة. ووعد أكثر من مرة، خلال حملته الانتخابية «بتجفيف المستنقع» البيروقراطي في واشنطن. إلى ذلك، صعّد أمس ترامب حربَه الكلامية على وزير العدل حليفه السابق جيف سيشنز، ما يثير التكهّنات حول ما اذا كان الرئيس يستعدّ لاستبداله. وأعلن ترامب أنّ وزير العدل «محاصَر بالمشكلات» متسائِلاً لماذا لا يقوم سيشنز بالتحقيق في شأن مرشحة الرئاسة في 2016 وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وتساءل ترامب «لماذا لا تقوم اللجان والمحققون وبالطبع مدعينا العام المحاصَر بالمشكلات، بالتحقيق في جرائم هيلاري الملتوية والعلاقات مع روسيا». فقد عبّر ترامب عن غضبه المتزايد إزاء سيشنز مع تسارع التحقيقات التي تجريها وزارة العدل في احتمال تدخّل روسيا في الانتخابات. وفي سياق متصل، أقرّ غاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي أنه عقد أربعة لقاءات مع مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، نافياً أيّ «تواطؤ مع موسكو لفوز دونالد ترامب». وأتى تأكيد كوشنر هذا في نص إفادته التي أعدّها في 11 صفحة تلاها على أعضاء لجنة ستستجوبه في الكونغرس في جلسة مغلقة لن تغطّيها الصحافة. وسَرد كوشنر في مذكرته تفاصيل اتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، ومسؤولين روس آخرين، مؤكّداً أنّها اندرجت ضمن مهامه، كمسؤول عن العلاقات مع الحكومات الأجنبية في فريق ترامب الانتخابي. وممّا ورد في نصّ الإفادة التي تتناقلتها وسائل الإعلام الأميركية: «لم أُجرِ أيّ اتصالات في غير محلها، ولم أتلقّ أيّ أموال روسية لرَفد نشاطي التجاري». السعودية من جهة اخرى، أصدر العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز امس أمراً ملكياً يقضي بإنابة ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود لتوَلّي صلاحياته. ويعود الأمر الملكي هذا لسفر العاهل السعودي إلى خارج المملكة. وجاء في الأمر الملكي ما يلي: «فقد أنَبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة». الأردن بعد مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وملك الاردن عبد الله الثاني عبد الله عاد الموظفون الدبلوماسيون الى إسرائيل بمن فيهم الحارس الذي قَتل بالرصاص أردنيين أمس الاول مما أنهى أزمة استمرت 28 ساعة. ودخل موظفو السفارة، برئاسة السفير إينات شالين، إسرائيل عبر معبر جسر «اللنبي». وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) قد افادت أنّ العاهل الأردني شدّد خلال إتصاله مع نتنياهو على ضرورة إيجاد حل فوري وإزالة أسباب الأزمة المستمرة في محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل أمام قاصديه. كما أكّد العاهل الأردني على ضرورة إزالة ما تمّ اتخاذه من إجراءات من قبل الجانب الإسرائيلي منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، وأهمية الاتفاق على الإجراءات لمنع تكرار مثل هذا التصعيد مستقبلاً بما يضمن احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن رئيس الموساد الإسرائيلي السابق داني ياتوم، أنه طرح على الحكومة الإسرائيلية أن تعرض على الحكومة الأردنية إنهاء الأزمة حول الأقصى مقابل عودة الحارس في السفارة الإسرائيلية في عمان إلى إسرائيل، في صفقة تحاكي تلك التي أبرَمتها الحكومة الإسرائيلية مع الأردن في عام 1997 عندما قايَضت السلطات الأردنية بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مؤسّس حركة حماس والأسرى الأردنيين وعدد من الأسرى العرب، مقابل إفراج عمان عن عنصرين من الإستخبارات الإسرائيلية ألقي القبض عليهما في عمان، بعد فشلهما في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي يحمل الجنسية الأردنية. سوريا إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن نشر نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سوريا، وصولاً إلى مسافة 13 كلم من الجولان المحتل. وأوضح الفريق أول سيرغي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، أنّ نشر النقاط التابعة للشرطة العسكرية الروسية جرى يومَي 21 و22 تموز، في المناطق المتفق عليها من خطوط التماس بين أطراف النزاع في منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سوريا. وذكر أنّ نشر قوات الشرطة العسكرية الروسية جنوب غرب سوريا جاء تنفيذاً للمذكرة الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة والأردن في هذا الشأن في 7 تموز الجاري. وأكد أنّ الجانب الروسي أبلغ الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل مُسبقاً بعملية نشر عناصر الشرطة العسكرية في المنطقة. وفي منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية، نشرت الشرطة العسكرية الروسية أمس نقطتي تفتيش و4 نقاط مراقبة. وذكّر رودسكوي أنّ مصر استضافت أخيراً مفاوضات بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، سمحت بالتوصّل إلى اتفاق حول نظام إدارة منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية. (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك