Advertisement

صحافة أجنبية

سوريا: نشرُ قوات روسيّة لمراقبة «منطقتَي خفضِ التصعيد»

Lebanon 24
24-07-2017 | 18:39
A-
A+
Doc-P-341061-6367055627265546521280x960.jpg
Doc-P-341061-6367055627265546521280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنَت موسكو أمس نشرَ قوات من الشرطة العسكرية الروسية على طول منطقتين يشملهما خفضُ التصعيد في سوريا جنوب غرب البلاد وفي غوطة دمشق الشرقية لمراقبة التزام الهدنة، فيما رَفضت اقتراحاً قطرياً باستضافة الدوحة محادثاتِ سلام حول سوريا. قال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان في الجيش الروسي: «لضمان احترام الهدنة، أقامت الشرطة العسكرية الروسية مركزَي تدقيق وعشرة مراكز مراقبة على طول حدود «منطقة خفض التصعيد» جنوب غرب سوريا». وأوضَح أنّ «القوات الروسية انتشرت الجمعة والسبت الفائتين في هذه المنطقة التي تضمّ محافظات درعا والقنيطرة والسويداء»، مضفياً: «أقيمَ أيضاً مركزا تدقيق وأربعةُ مراكز مراقبة، الإثنين في الغوطة الشرقية». وتابع أنّ «هذه الإجراءات ستتيح استمرارَ الهدنة وضمانَ وصول القوافل الإنسانية بلا معوقات، وعودةَ اللاجئين والنازحين»، مؤكّداً أنّ «روسيا أبلغت مسبَقاً الأميركيين والأردنيين والإسرائيليين بنشر قواتها في جنوب غرب سوريا». وشدَّد على أنّ «أقرب نقطة (من الجولان) تقع على مسافة 13 كم من المنطقة العازلة بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان». وذكّر بأنّ «مصر استضافت أخيراً مفاوضات بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة المعتدلة، سَمحت بالتوصّل إلى اتفاق حول نظام إدارة منطقة تخفيف التوتّر في الغوطة الشرقية». وأكّد أنّ «الإجراءات التي تتّخذها روسيا، نجحت في إيقاف العمليات القتالية في منطقتين مهمّتين، إذ تسمح هذه الإجراءات بالحفاظ على نظام الهدنة والمساهمة في تسهيل حركة الشحنات الإنسانية من دون أيّ عوائق، وإعادة النازحين واللاجئين». أوّل اجتماع كذلك لفتَ رودسكوي إلى «استمرار العمل على إقامة «منطقة تخفيف التوتر» في ريف إدلب»، موضحاً أنّ «بعد انتهاء المشاورات في هذا الشأن، ستُسأنف عملية أستانا». وكشفَ أنّ «الدول الضامنة للهدنة (روسيا وتركيا وإيران) وقّعت على اتفاقية حول تشكيل فريق عمل مشترَك لتخفيف التوتّر، إذ من المقرّر أن تعقد اللجنة أوّلَ اجتماع لها أوائل آب المقبل»، مشيراً إلى «تراجع عددِ الخروقات لنظام الهدنة في سوريا مع تقدّمِ تنفيذ الاتفاقات السياسية حول التسوية السورية، ما سَمح للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة بالتركيز على استعادة الحياة السلمية في الأراضي السورية». وأوضَح: «شهدَت الفترة منذ أوائل حزيران الماضي حتّى اليوم، التوقيعَ على 508 اتفاقات مع مدن وبلدات سوريّة حول الانضمام للهدنة، ليبلغ العدد الإجمالي للمدن والبلدات المشمولة بالهدنة 2043، إضافةً إلى وصول عدد الفصائل المسلّحة المشاركة في الهدنة 228 فصيلاً». سيطرة الجيش السوري من جهةٍ أخرى، أكّد الجنرال أنّ «تثبيت الهدنة وإقامة «مناطق تخفيف التوتر»، سَمح للجيش السوري بتوجيه قوات إضافية لمحاربة الإرهاب، وتحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال بدعمٍ من القوات الجوّية الفضائية الروسية». وذكّر بأنّ «القوات السورية كانت تسيطر على نحو 19 ألف كم مُربّع من سوريا عند انطلاق العملية العسكرية الروسية لمحاربة الإرهاب. أمّا اليوم فازدادت المساحة الخاضعة لسيطرته 4 مرّات وصولاً إلى 74.2 ألف كم مُربّع». وأوضَح أنّ «الجيش نجَح خلال الشهرين الماضيين في تطهير نحو 20 ألف كم مربّع من الإرهابيين. ولدعم عمليات الجيش، نفّذت الطائرات الروسية خلال هذه الفترة أكثر من ألفي طلعة قتالية، ووجّهت 5850 ضربة استهدفَت أماكن تجمّع الإرهابيين ومعسكرات تدريبهم». وذكّر بأنّ «القوات الروسية استخدمت أسلحة عالية الدقّة بعيدة المدى لضرب المنشآت الإرهابية الأهم»، لافتاً إلى «تدمير 6 أهداف تابعة لتنظيم «داعش» بصواريخ «كاليبر» أطلقَتها سفن حربية روسية، إضافةً إلى تدمير 4 منشآت أخرى بصواريخ «خا-101» مجنّحة أطلقَتها طائرات «تو-95» بعيدة المدى». وفي السياق، أعلنَ قائد القوات البحرية الروسية فلاديمير كورولوف أنّ «سفناً وطائرات حربية روسية ستُشارك في استعراض بحري عسكري قُرب ميناء طرطوس في مناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي». وأشار إلى أنّ «الاستعراض سيجري للمرة الأولى في 30 الجاري بقرار من وزير الدفاع سيرغي شويغو». سياسياً، رَفض نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الدوما، ألكسي تشيبا، اقتراحاً قطرياً باستضافة الدوحة محادثات سلام حول سوريا. وقال: «مِن الصعب تحويل الدوحة إلى منصّة جديدة للمحادثات بسبب الوضع السياسي المتوتر في البلاد». (وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك