Advertisement

لبنان

كاميرات المراقبة تفضح نزيل الشاليه

سمر يموت

|
Lebanon 24
25-07-2017 | 12:08
A-
A+
Doc-P-341455-6367055630247502491280x960.jpg
Doc-P-341455-6367055630247502491280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت كاميرات المراقبة في مسبح الجسر، عملية سرقة نفّذها نزيل في إحدى الشاليهات بعد أن أجبر حارس المنتجع على فتح البوابة الرئيسية لينطلق بالمسروقات إلى بلدته البقاعية. السرقة التي تمّت في العام الماضي، كشف وقائعها حكم قضائي صدر حديثاً عن محكمة جنايات جبل لبنان جاء فيه: بتاريخ 12 تموز من العام الماضي، علم مخفر الشويفات عن حصول سرقة في مسبح ومنتجع الجسر، فانتقلت دورية إلى المسبح وأجرت كشفاً على مكان حصول السرقة، فتبيّن وجود بعثرة في محتويات مكتب الإدارة وغرفة الناطور، وهناك آثار كسر وأنّ غرفة الصندوق تعرّضت لمحاولة خلع. بالإستماع إلى صاحب المنتجع غسان عبدالله، أفاد أنّه تلقّى إتّصالاً عند الخامسة صباحاً من العاملين، مفاده أنّ سيّارته وهي من نوع مرسيدس 300 sel موديل 1991 التي كانت مركونة هناك تعرّضت للسرقة، فحضر على الفور ووجد بعثرة في محتويات المكان وأنّ الخزنة قد حرّكت من مكانها، فيما السلاح المرخّص العائد له من نوع كلاشنكوف ومسدس تشيكي 16 ملم وثلاث علب سجائر وكيس دواء فقدوا من المكتب. وبمراجعة كاميرات المراقبة ، تبيّن أنّ السارق كان نزيل الشاليه في المسبح منذ ثمانية أيّام، وأنّه يدعى "علي.ع" وهو على علاقة جيّدة مع الموظّفين الذين أوهمهم أنّه يعيش في ألمانيا. بعد يومين فقط، تسلّم مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية من مخفر ضهر البيدر، المدعوين "م.ع" و"ح.ع" لنقلهما سيّارة المرسيدس المسروقة، وأفاد "م.ع" وهو والد "علي" أنّ ابنه أراد أن يُعيد السيارة لمالكها فانطلق من بلدته لهذه الغاية، قبل أن يتم توقيفه من قبل حاجز ضهر البيدر، وقد أيّد "ح" كلام "م" بالكامل. وبمطابقة البصمات، تطابق الأثر المرفوع على جزء من كف اليد اليسرى للمتهم "علي.ع"، وباستجواب الأخير، أفاد أنّه في ذاك اليوم وحوالي الساعة الرابعة والنصف فجراً، وبعد أن استكان إلى وجود الموظّفين في منازلهم أو أنّهم نائمين في غرفهم، أقدم على كسر زجاج مكتب الإدارة في المسبح واستولى منه على بندقية كلاشنكوف وسبعة مخازن عائدة لها، وعلبتين من الرصاص عيار5 ملم، ومفتاح سيارة مرسيدس مركونة في موقف المسبح، حيث وضع فيها المسروقات وعاد إلى المسبح وأقدم على كسر زجاج نوافذه ، ثمّ هدّد الحارس طالباً منه فتح البوابة الرئيسيّة ليتمكن من الفرار وتوجّه بعدها إلى بلدته البقاعية حيث قام بإطلاق النار في الهواء، مضيفاً أنّ والده أوقف عندما كان يحاول إعادة السيّارة إلى صاحبها. وفي التحقيق الإبتدائي وأمام المحكمة أقرّ المتهم بما أسند إليه وأضاف أنّه مصاب بداء عصبي يحدث الهلوسة وأنّه عند حصول السرقة لم يكن واعياً على ما قام به. محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي عبد الرحيم حمّود أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة 5 سنوات بالمتهم على أن تُحسب له مدّة توقيفه (أوقف في 17 آب 2016).
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك