Advertisement

مقالات لبنان24

لقاء الحريري - ترامب: تركيز على الاستقرار وغض النظر عن "حزب الله"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
25-07-2017 | 14:24
A-
A+
Doc-P-341475-6367055630279433061280x960.jpg
Doc-P-341475-6367055630279433061280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
خلال ساعة يصل رئيس الوزراء سعد الحريري الى البيت ألأبيض في لقاء قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتقاطع فيه الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية للعلاقة بين البلدين. المناخ ايجابي ومتفائل داخل الوفد اللبناني بعد ثماني سنوات من سياسة حذرة ومدوزنة على ايقاعات استراتيجية للرئيس السابق باراك أوباما. هناك ترحيب بتحرك أبطش من ترامب ضد داعش، وسياسة أميركية أكثر جرأة في محاربة الارهاب، كما هناك ايجابية بالنظر الى صراحة ترامب واستعداده لعقد صفقات مع روسيا في انشاء مناطق آمنة أو تحريك عجلة اعادة الاعمار فيها. لقاء الحريري - ترامب سيشمل خلوة قصيرة وثم لقاء أكبر للوفد مع الرئيس ومستشاريه وبعده مؤتمر صحافي. أما العناوين الأبرز والخطوط التي سيتطرق لها فهي: 1 - الاستقرار أولا، الاستقرار السياسي والاقتصادي. وهو خط عريض يوافق عليه ترامب ومستعد لغض النظر عن ما يجري في عرسال، ومساعدة لبنان اقتصاديا وعسكريا لهذه الغاية. فهذه الادارة أكثر من أسلافها تريد تفادي وبأي ثمن الدول الفاشلة في الشرق الأوسط وتحاول دعم المؤسسات، أو الميل الى صفقات تضعف سلطة الميليشيات سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا. 2 - العقوبات ضد حزب الله آتية انما غير مصيرية: هذا الأمر يدركه الجانبين الأميركي واللبناني وحتى حزب الله. وهناك غض نظر مشترك منهما بالبحث بقضايا أوسع في المدى الأطول تعزز قوة المؤسسات اللبنانية والتي تشكل الرادع الأقوى ضد الحزب . 3 - ترسيخ التعاون الاقتصادي والأمني بين الجانبين من تمتين العلاقة الاقتصادية وبدء البحث أميركيا عن اعادة الاعمار في الموصل وحتى في سوريا بعد داعش. هنا قد يتطرق اللقاء الى موضوع المناطق الآمنة ودور لبنان ومساعدته في قضية اللاجئين. 4 - تحييد لبنان عن الأزمات الاقليمية سواء كانت في سوريا أو العراق أو مع قطر. وهناك تأييد اميركي لهذه الاستراتيجية وتفهم لموقع لبنان وحساسية الأمور السياسية فيه على كافة الصعد. لقاء ترامب - الحريري فيه اندفاعة للاستقرار في لبنان واستمرارية للدعم الأميركي رغم المخاوف من نفوذ متزايد لحزب الله أبعد من عرسال وأكبر من أن تحتويه الحكومة اللبنانية. (واشنطن)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك